مصطفى شعبان يتألق في حلقة مثيرة من «حكيم باشا» مليئة بالصراعات والتشويق

شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل حكيم باشا، الذي يقدمه النجم مصطفى شعبان، العديد من الأحداث المثيرة التي أسرت أنظار الجمهور، وأثارت تساؤلات حول مصير شخصياته تمحورت الحلقة حول عدة مواقف حاسمة تخص كل من غزل وياسين، مما أضفى عليها طابعًا من التشويق والدراما.
غزل تتعرض للإهانة من برنسة في بداية الحلقة، ظهرت غزل، التي تجسد شخصيتها دينا فؤاد، وهي تحاول التكيف مع أوامر برنسة (سهر الصايغ) القاسية التي تملي عليها تنفيذ الأعمال المنزلية مثل تنظيف القصر وتحضير الطعام. ورغم أن غزل كانت تحاول إظهار الخضوع الكامل لبرنسة، كانت ردود أفعالها دائمًا متزنة ولائقة. ولكن مع مرور الوقت، بدأت برنسة في توجيه إهانات لها بطريقة غير مباشرة، حيث قامت بإلقاء اللب على الأرض وأمرت غزل بالتقاطه منها.
ورغم شعورها بالإهانة العميقة، إلا أن غزل خضعت للأمر تجنبًا لخلق مشاكل أكبر، وهو ما يظهر التوتر النفسي الذي تعيشه الشخصية في ظل هذا الإحباط.
عرض غراب يثير الشكوك بين ياسين وحكيم في جانب آخر من الأحداث، غراب (الذي يلعب دوره أحمد فهيم) ذهب إلى منزل ياسين (ميدو عادل) مدعيًا أنه كان صديقًا لابنه منذ أيام الدراسة، وأعرب عن رغبته في الجلوس معه.
في هذه الجلسة، عرض غراب على ياسين أن يعمل معه ويشاركه في جميع أعماله، بل ذهب إلى حد محاولة إقناعه ببيع حكيم (مصطفى شعبان) لصالحه.
ورغم محاولة غراب إغراء ياسين بعروض مغرية، إلا أن ياسين رفض العرض مبدئيًا مؤكدًا أنه ليس شخصًا خائنًا.
لكن غراب لم يستسلم، واستخدم أساليب مختلفة في محاولة لإقناعه في النهاية، اتفق ياسين مع غراب على أن يرد عليه في وقت لاحق بشأن هذا العرض، مما يفتح بابًا كبيرًا للتساؤلات حول ما سيحدث في الحلقات القادمة.
مأساة ياسين
الصراع الداخلي أما في محيط شخصية ياسين، فقد تناولت الحلقة صراعًا نفسيًا يعيشه ياسين بسبب عدم معرفته بهوية والده، وهي مأساة تعمق شعوره بالقهر والضياع كان يعتقد ياسين أنه مع مرور الوقت، ستقل معاناته، إلا أن الحقيقة كانت مغايرة تمامًا، حيث ازدادت معاناته مع تقدم السن وتظهر الحلقة كيف أن جده حاول مواساته، ولكن دون جدوى، وهو ما يعكس التوتر النفسي الكبير الذي يعيشه ياسين جراء هذه المأساة.