برلماني: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة متكاملة وتحبط مخططات إسرائيل

أشاد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا أنها خطة متكاملة تهدف إلى وقف الحرب، وإعادة إعمار القطاع، ونزع فتيل الاشتباكات، بما يحقق استقرارًا حقيقيًا على الأرض.
وأشار القماطي، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الخطة المصرية تعالج الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتؤكد على بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد، وهو ما يعزز الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن الخطة تتضمن إرساء ترتيبات لحكم انتقالي يضمن توفير الأمن خلال عمليات إعادة الإعمار، من خلال لجنة مستقلة لإدارة القطاع لمدة 6 أشهر بقرار فلسطيني، على أن تمهد الطريق لاستعادة السلطة الفلسطينية سيطرتها الكاملة على غزة.
وأضاف القماطي أن إشراف مصر والأردن على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية استعدادًا لنشرهم في غزة، إلى جانب دراسة مقترح مجلس الأمن لنشر قوات حفظ سلام دولية في الأراضي الفلسطينية، سيحبط المخططات الإسرائيلية والأمريكية بشأن القطاع، ويمهد لتسوية سياسية حقيقية.
وأشاد نائب الشيوخ بتفاصيل التعافي المبكر الواردة في الخطة، والتي تستمر 6 أشهر بتكلفة 3 مليارات دولار لتأهيل المرافق والمساكن، فيما تمتد المرحلة الأولى من إعادة الإعمار لعامين بتكلفة 20 مليار دولار، تليها المرحلة الثانية لمدة عامين ونصف بتكلفة 30 مليار دولار.
واختتم النائب عمرو القماطي تصريحاته بالتأكيد على أن الخطة المصرية شاملة، إذ تضمن وقفًا طويل الأمد لإطلاق النار، وترتيبات لحكم غزة، وإعادة إعمار القطاع، ونزع فتيل المواجهات بين حماس وإسرائيل، مشددًا على أنها تحظى بدعم الدول العربية كافة.