رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الكشف عن مجموعة حُلي مصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة في معابد الكرنك

نشر
حُلي فرعونية
حُلي فرعونية

استطاعت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية، التابعة للمركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK)، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، الكشف عن مجموعة من الحُلي يرجع تاريخها إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة في القطاع الشمالي الغربي بمعابد الكرنك.

وثمن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، التعاون المثمر بين الجانبين المصري والفرنسي، خصوصًا أنه يأتي ضمن مشروع ضخم داخل معابد الكرنك أحد أهم المعابد المصرية القديمة، الذي يهدف إلى تطوير منطقة المتحف المفتوح به ورفع كفاءة الخدمات المقدمة المقدمة به لتعزيز تجربته السياحية، حيث قامت البعثة بتحديث مسارات الزيارة بالمتحف وتركيب نظام إضاءة جديد، بالإضافة إلى ترميم وإعادة تركيب مقصورة الملك أمنحتب الأول، في إطار مشروع تطوير المتحف المفتوح مما يساهم في تحويله إلى منطقة جذب سياحي للزائرين من المصريين والسائحين.

الكشف عن مجموعة من الخواتم التمائم والحلي

من جانبه، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا الكشف الذي يساهم  في تقديم رؤية أوضح عن معابد الكرنك وتطوراته التاريخية خلال الألفية الأولى قبل الميلاد.

وأضاف خالد، أن البعثة عثرت على هذا الحلي داخل إناء صغير مكسور من الفخار لكنه كامل الأجزاء، وجميع قطع الحلي في حالة جيدة من الحفظ.

بدوره، أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن مجموعة الحلي تضم خواتم مصنوعة من الذهب والمعادن، وتمائم ذهبية صغيرة، من بينها تمثال ثلاثي للآلهة المصرية القديمة آمون وموت وخونسو، بالإضافة إلى بروش معدني، وتمائم تمثل الآلهة في أشكال حيوانية، وعدد كبير من الخرز بعضها مطلي بالذهب.

وقال الدكتور عبدالغفار وجدي، مدير عام آثار الأقصر - رئيس البعثة من الجانب المصري، أن البعثة تعمل حاليًا على ترميم وتوثيق هذه المكتشفات، التي سيتم عرضها في متحف الأقصر.

وأشار الدكتور جيريمي هوردان، رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، أن فريق العمل يواصل الأعمال البحثية في المنطقة الواقعة شمال معبد الكرنك، التي تم الكشف بها عن العديد من المباني الطينية الضخمة التي تعود إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين، ومن المرجح أنها كانت قد استُخدمت كمناطق ورش أو مخازن مرتبطة بمعبد الكرنك أو بأماكن عبادة أخرى.

عاجل