زيادة «تكافل وكرامة والمرتبات والأجور والمعاشات».. تفاصيل حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة
يبحث كثير من المواطنين على تفاصيل حزمة الحماية الاجتماعية التي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك لمعرفة موعد صرفها، والمستفيدين منها بعد عرضها على الرئيس السيسي والموافقة عليها، التي قال رئيس الوزراء إن ما يتعلق بالأسر الأولى بالرعاية سوف تكون قبل شهر رمضان، فيما يكون الشق الثاني الذي يتعلق بزيادة المرتبات والأجور والمعاشات مع السنة المالية الجديدة.
وقال المستشار محمد الحمصانى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنه سيتم الانتهاء من حزمة اجتماعية جديدة خلال الساعات المقبلة وعرضها على رئيس الجمهورية، الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأضاف محمد الحمصانى خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن الحزمة الاجتماعية ستتضمن دعم موجه لشقين الأول الأسر الأولى بالرعاية وتكافل وكرامة، والشق الثانى يتضمن زيادة المرتبات والأجور والمعاشات.
ولفت متحدث الوزراء إلى أن الشق الذى يتضمن زيادة المرتبات والأجور والمعاشات سيبدأ تطبيقه مع العام المالى الجديد بداية من شهر يوليو المقبل.
يبحث الكثير عن موعد زيادة المرتبات والمعاشات وهو ما أعلنه الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء اليوم في مؤتمر صحفي بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي.
أكد رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تدرس، ضمن حزمة الحماية الاجتماعية، إضافة زيادات مالية للمستفيدين من تكافل وكرامة، مؤكدا أنه سيجري عرض التصور النهائي على رئيس الجمهورية، ومن المنتظر أن تشمل الزيادات الجديدة كل المستفيدين من تكافل وكرامة، وقد يكون تنفيذ الزيادات لهذه الفئة قبل العام المالي الجديد.
18 مليون مواطن يستفدون من حزمة الحماية الاجتماعية
ويبلغ عدد المستفيدين من برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» 4.7 مليون أسرة، أي ما يقرب من 18 مليون مواطن، يصرفون مستحقات المالية شهريا من خلال جميع ماكينات الصراف الآلي المتاحة للبنوك المنتشرة على مستوى الجمهورية.
موعد زيادة المرتبات والمعاشات
أعلن الدكتور مصطفي مدبولي أن موعد زيادة المرتبات والمعاشات يتم إقرارها مع العام المالي المقبل بدءا من يوليو 2025.
واستهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر.
وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بأبرز الأنشطة خلال هذا الأسبوع، وهو حضوره قمة الاتحاد الأفريقي في أثيوبيا بالإنابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قائلاً: كانت هناك فرصة لعقد عدة لقاءات ثنائية مع عديد من زعماء القارة الأفريقية، والذين أثنوا بدورهم على عمق العلاقات المصرية مع دولهم، وانفتاح مصر بصورة كبيرة جداً خلال الفترة الأخيرة، والعودة إلي أفريقيا بقوة، تحديداً منذ تولي فخامة السيد الرئيس مقاليد الحكم، كما أشاروا إلى أن مصر تعود إلى أفريقيا بقوتها الناعمة في العديد من المجالات، وتحديداً كان هناك ثناء شديد على أداء الشركات المصرية العاملة في هذه الدول في قطاعات التشييد والبناء وقطاعات الصناعة تحديداً، سواء شركات القطاع الخاص أو الشركات التابعة للدولة، وبفضل الله فإن توجه الدولة المصرية بالعودة للقارة الأفريقية يسير بصورة جيدة جداً.
وتابع قائلاً: كما كان هناك لقاءات أعقبت قمة الاتحاد الأفريقي لمصر تمت مع عدد من الزعماء الأفارقة، كما ستكون هناك لقاءات وزيارات مُرتقبة سواء لرئيس جمهورية زامبيا، أو رئيس جمهورية أنجولا بحكم توليه منصب قيادة الاتحاد الأفريقي.
وفي ذات السياق، قال رئيس الوزراء: كان من أهم اللقاءات التي عقدتها لقاءين مهمين جداً، الأول مع فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، رئيس دولة فلسطين، والذي كلفني وحمّلني رسالة شخصية منه ومن كل الشعب الفلسطيني بتقديم كل الشكر والتقدير لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولكل شعب مصر على موقف مصر التاريخي الذي تقفه إلى جانب الشعب الفلسطيني خاصةً خلال هذه الفترة الحرجة، وقال فخامته أن هذا ليس بجديد على مصر، ودائماً مصر هي الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، كما تناقشنا خلال اللقاء حول الوضع الحالي على الأرض وآليات التعامل مع جهود الحفاظ على وقف إطلاق النار، وكذلك تفاصيل موضوع إعمار غزة والرؤية لهذا الأمر وكيفية التنفيذ خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.
وأضاف: كما كان هناك أيضاً لقاء ثانٍ شديد الأهمية مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، والذي أكد أيضاً على تقديره واحترامه لموقف مصر وجهودها الداعمة على المستوى السياسي والإنساني وتقديم المساعدات والاغاثات للشعب الفلسطيني وقطاع غزة في هذه المرحلة.
