رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الكنيسة الكاثوليكية في مصر تنفي شائعات وفاة البابا فرنسيس

نشر
البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

نفى المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية بمصر الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان. وأكد المكتب أن البابا ما زال على قيد الحياة، رغم الأزمة الصحية التي يمر بها، مشددًا على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية لتجنب تداول الأخبار غير الدقيقة.

تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس

أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، يتغيب للأسبوع الثاني على التوالي عن الأنشطة العامة، في الوقت الذي يواصل فيه تلقي العلاج داخل المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي ثنائي. جاءت هذه التطورات بعد تعرض البابا لأزمة تنفسية حادة يوم أمس، ما أثار قلق الملايين حول العالم.

ووفقًا لتصريحات المكتب الصحفي للفاتيكان، سيتم نشر نص العظة الأسبوعية كما حدث في الأسبوع الماضي، دون أن يتلوها البابا بنفسه، في ظل استمرار فترة علاجه ورقابة حالته من قبل الفريق الطبي.

التشخيص الطبي للبابا فرنسيس

أكد الجراح المعالج، سيرجيو ألفيري، أن البابا يعاني من عدوى متعددة الميكروبات، أدت إلى التهاب رئوي حاد، وهو ما يُشكل تحديًا صحيًا كبيرًا لرجل في عمره، خاصة مع تاريخه المرضي المتعلق بأمراض الجهاز التنفسي.

من جانبه، أوضح الطبيب الشخصي للبابا، لويجي كاربوني، أن البابا مصاب بمرض توسع القصبات المزمن والتهاب الشعب الهوائية الربوي، مما يجعله أكثر عرضة لانتكاسات تنفسية، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث تزداد احتمالية الإصابة بالعدوى.

استمرار المتابعة الطبية والمعنويات المرتفعة

أجرى الأطباء سلسلة من الفحوصات المتقدمة لتحديد مسببات العدوى بدقة وبدء العلاج المناسب، مع استمرار مراقبة تطورات الحالة الصحية على مدار الساعة. وعلى الرغم من هذه التحديات، أفاد الفريق الطبي بأن البابا فرنسيس يتمتع بمعنويات مرتفعة ويفضل البقاء في مقر إقامته داخل المستشفى، محاطًا برعاية طبية متخصصة توفر له أفضل سبل الراحة والعلاج.

رسائل طمأنة من الفاتيكان

وسط حالة القلق التي سيطرت على العالم الكاثوليكي، حرص الفاتيكان على طمأنة المؤمنين بأن البابا يتلقى رعاية طبية دقيقة، وأنه على تواصل دائم مع مساعديه لتسيير الأمور الكنسية. وأكدت الكنيسة أن الصلاة والدعم العالمي يلعبان دورًا كبيرًا في رفع معنويات البابا خلال رحلة التعافي.

تُتابع الجهات الرسمية في الفاتيكان الحالة الصحية للبابا فرنسيس عن كثب، مع استعدادات مكثفة لأي مستجدات، في حين يبقى البابا محاطًا بدعوات الملايين حول العالم، الذين يتمنون له الشفاء العاجل والعودة لممارسة مهامه الروحية قريبًا.

عاجل