رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رئيس «النواب»: مصر وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لمنع تهجير الفلسطينيين

نشر
المستشار الدكتور
المستشار الدكتور حنفي جبالي

شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، اليوم السبت، في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عُقد بمقر جامعة الدول العربية.

وألقى رئيس مجلس النواب كلمة بشأن موضوع «دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مُخططات التهجير والضم ومواجهة مُخططات تصفية القضية الفلسطينية».

تحديات تواجه المنطقة العربية

في مُستهل الكلمة، أكد رئيس مجلس النواب، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، مؤكدًا أن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديدًا فادحًا لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.

وخلال الكلمة، أشار جبالي، إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لإندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقًا لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دوليًا وإقليميًا للتوصل لوقف لإطلاق النار، وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، الذي تسعى مصر لتثبيته وصولًا لتطبيقه بمراحلة الثلاث.

إجهاض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني

وبالتوازي مع المسار الإنساني، أكد رئيس مجلس النواب، أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أي مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيرًا إلى أن مصر تعكف حاليًا على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.

كما استعرض، خلال كلمته، الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشددًا على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

عاجل