هيئة دعم فلسطين: مصر قادت تكتلًا عربيًا ضد مخططات تهجير سكان غزة
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات عميقة تهدد أمنها واستقرارها، مشيرًا إلى محاولات تصعيد الصراع وتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات أمريكية وإسرائيلية واضحة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسرائيل لا تكتفي بالحرب ضد غزة، بل تسعى إلى التوسع وفرض الهيمنة الإقليمية عبر استمرار احتلال مناطق واسعة في جنوب لبنان وسوريا، وفرض واقع جديد يُمكّنها من التحكم في مفاصل المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الصراع يمتد ليشمل الموارد والممرات البحرية، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة واستقرارها.
ضرورة موقف عربي موحد
وشدد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين على أن الولايات المتحدة تواصل محاولاتها للسيطرة على المنطقة، مما يستدعي موقفًا عربيًا حازمًا، يتجاوز السياسات التقليدية إلى إجراءات عملية تهدف إلى بناء منظومة أمن عربي جديدة تحمي مصالح الدول العربية.
الدور المصري في مواجهة مخططات التهجير
وأكد عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا محوريًا في مواجهة مخططات تهجير سكان غزة، حيث قادت جهودًا دبلوماسية فعالة لبناء تكتل عربي قوي ضد هذه المخططات، مما أدى إلى تراجعها بشكل واضح.
وأشار إلى أن خطة إعادة الإعمار المصرية يجب أن تتحول إلى خطة عربية شاملة، لضمان إعادة إعمار غزة دون المساس بحق سكانها في البقاء، معتبرًا ذلك خطوة عملية في مواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى إفراغ القطاع من سكانه.
