قطر تعرض إمدادات الغاز لمدة 10 سنوات على الصين اعتباراً من 2028

تعرض قطر صفقات لتوريد الغاز الطبيعي المسال على مشترين صينيين لمدة 10 سنوات تبدأ في 2028، مع سعيها للعثور على مشترين للإمدادات القادمة من مشروع توسعة حقل الشمال الحيوي في البلاد.
العرض القطري يبلغ حوالي مليون طن سنوياً من إنتاج توسعة حقل الشمال، بتسعير في نطاق بين 12% و13% من سعر خام القياس العالمي مزيج برنت، بحسب ما نقلته "بلومبرغ" عن تجار مطلعين على الأمر.
وقال التجار إن قطر أجرت محادثات مع المشترين الصينيين في الآونة الأخيرة وبالتحديد هذا الشهر.
كانت "قطر للطاقة" المملوكة للدولة وقعت اتفاقية "طويلة الأمد" بالتعاون مع شركة "شل" في ديسمبر الماضي لتزويد الصين بثلاثة ملايين طن من الغاز المسال.
تعزيز مركز الدوحة وسط منافسة
تسعي قطر لتعزيز مركزها المتصدر في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية، وسط تنافسها مع أستراليا والولايات المتحدة في هذا الصدد.
اقرأ أيضا: قطر: تعاقدات لبيع 25 مليار طن من الغاز المسال
وفي هذا الإطار، أعلن وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "قطر للطاقة" سعد الكعبي في العام الماضي عن مشروع جديد لتوسعة حقل الشمال بقدرة إنتاجية سنوية 16 مليون طن، ما من شأنه تعزيز الطاقة الإنتاجية السنوية للبلاد من الغاز المسال إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030، من 77 مليوناً.
يمثل ذلك رفعاً للطاقة الإنتاجية المستهدفة، إذ كانت الدوحة أطلقت في أكتوبر 2023 أعمال توسعة لحقل الشمال لزيادة قدرتها الإنتاجية إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول 2030. وشملت تلك الأعمال تطوير "حقل الشمال الشرقي"، المقرر أن يبدأ الإنتاج في 2026، و"حقل الشمال الجنوبي" الذي سيباشر التصدير عام 2027.