وزير العمل: مستمرون في مواجهة عمل الأطفال وتوفير الحماية الاجتماعية لهم

أكد وزير العمل محمد جبران، اليوم الثلاثاء، أن جهود الوزارة بشأن مواجهة ظاهرة أسوأ أشكال عمل الأطفال وتوفير الحماية الاجتماعية لهم تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والتزام الوزارة بمعايير العمل الدولية في هذا الشأن، وفي سياق الخطة الوطنية لمواجهة تلك الظاهرة التي يُعاني منها العالم أجمع.
جاء ذلك خلال كلمة للوزير جبران في الاجتماع الثامن للجنة التوجيهية الثلاثية لدعم تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال، ودعم الأسرة في مصر، والمنعقد، اليوم، بالقاهرة، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وبحضور مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة إيريك أوشلان، وممثلي أصحاب الأعمال والعمال والجهات والوزارات الشريكة في اللجنة التوجيهية.
وقال الوزير، إن حماية الأطفال من أسوأ أشكال العمل ليست مجرد التزام قانوني أو أخلاقي، بل جزء أساسي من استراتيجيتنا ورؤيتنا الوطنية وتوجيهات الرئيس السيسي، والتي تركز على تمكين الأسر الفقيرة، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، ودعم التعليم والتدريب المهني، لضمان عدم اضطرار الأطفال إلى العمل، ويتضح ذلك جلًيا من خلال المبادرات الوطنية وعلى رأسها المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وتطرق جبران، إلى ما تقوم به الوزارة من إجراءات وقرارات وتفتيش وتوعية، من بينها إنشاء وحدة مكافحة عمل الأطفال بديوان عام الوزارة ومديرياتها، وكذلك التنسيق والتكامل مع جميع الجهات وخاصة أعضاء اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية، وتعزيز قدرات الأعضاء المعنيين في اللجنة على التوثيق والتحليل الدقيق، لوضع سياسات أكثر استدامة وفعالية.
ودعا الوزير جبران، جميع الشركاء إلى مواصلة العمل المشترك لتحقيق هذه الأهداف النبيلة، موضحًا أن حماية الأطفال ليست مسؤولية فردية، بل هي واجب وطني وإنساني يتطلب تكاتف الجميع، مؤكدًا التزام الوزارة بتعزيز الجهود الوطنية والدولية للقضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال، في ظل عالم مليء بالتحديات والأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وفي الختام، وجه الوزير جبران، الشكر والتقدير إلى فريق عمل منظمة العمل الدولية بالقاهرة على دعمهم الدائم للجهود الوطنية في تنفيذ الخطة، وذلك من خلال العديد من المشاريع المشتركة.