دار الأوبرا تنظم فعاليات ثقافية وفنية للاحتفاء بصلاح جاهين في القاهرة والإسكندرية ودمنهور

تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن فعالياتها الثقافية والفكرية، ثلاث فعاليات ثقافية وفنية وشعرية بعنوان "عمنا صلاح جاهين" في كل من القاهرة والإسكندرية ودمنهور.
تنطلق الفعاليات في تمام السابعة مساءً يوم الأربعاء 19 فبراير، وتستعرض التراث الفني والشعري للشاعر الكبير صلاح جاهين.
تنظم الأكاديمية المصرية للفنون بروما، يوم الجمعة المقبل، معرضًا ضخمًا بعنوان "في محبة فيلسوف البسطاء.. عمنا صلاح جاهين"؛ وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة للاحتفاء بالفنان الكبير صلاح جاهين، برعاية الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة، تقديرًا لدوره البارز في تعزيز الهُوِيَّة المصرية تحت عنوان "عمنا.. صلاح جاهين".
ويضم المعرض مجموعة كبيرة ونادرة لرسومات الكاريكاتير من أعمال صلاح جاهين، تمثل جزءًا من التراث الفني لمصر، وتنظمه الأكاديمية المصرية للفنون بروما بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير برئاسة الفنان مصطفى الشيخ ويشرف عليه الفنان فوزي مرسي، كما يشارك في المعرض عدد من رسامي الكاريكاتير من مصر والخارج تكريما لصلاح جاهين باعتباره قيمة فنية كبيرة في مجال الكاريكاتير على كافة المستويات.
كما سيتضمن المعرض بعض اللوحات التي تعرض رباعيات صلاح جاهين باللغات العربية والإيطالية والإنجليزية والفرنسية، لتسليط الضوء على البعد الفكري لصلاح جاهين لدى الجمهور الإيطالي.
وأشارت الدكتورة رانيا يحيى مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما إلى أن صلاح جاهين نجح ببساطته وتلقائيته في التعبير عن كل ما يشغل المصريين ويعبر عن آلامهم وأحلامهم، وهو ما جعله فارسًا يحلق برسومه وكلماته ويطوف بها بين مختلف فئات الشعب المصري، وكان سفيرًا بحق للثقافة والفنون المصرية لمختلف الدول العربية التي رددت كلماته وأغانيه من المحيط إلى الخليج، وتحمل كل رسوماته المبهجة قيما إنسانية جميلة.
يذكر أن "عمنا.. صلاح جاهين" بدأ رحلته في عالم الكاريكاتير من مجلة "روز اليوسف" ثم عمل في عدد من المؤسسات الصحفية الأخرى، من بينها جريدة "الأهرام" ومجلة "صباح الخير" وغيرها، واشتهر بتناوله لموضوعات تمس حياة المصريين وتعكس همومهم الحقيقية بشكل ساخر يمنحهم البسمة ويعطيهم إحساساً بأن هناك من يشعر بهم ويعبر عنهم وناقش قضايا اجتماعية كثيرة عن الأسرة، التعليم، والمواطن، بريشة تحمل البسمة وتطرح قضايا الناس والمجتمع بطابع فني مميز.