الفنان مصطفى كامل يستقبل أول حفيدة ويطلق عليها اسم "غالية"

أعرب نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل عن سعادته بعدما رُزقت أبنته، بمولودة أطلقت عليها اسم غالية.

نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل

كتب نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل عبر حساباته: "اللهم لك الحمد كل الحمد، ولك الشكر كل الشكر.. فروحة ويوسف كبروني، رزقنا الله بأول حفيدة، غالية يوسف حكيم."

وكان الفنان مصطفى كامل قد احتفل يوم 11 مايو الماضي بزفاف ابنته فرح على يوسف حكيم، في حفل ضخم شهد حضور عدد من نجوم الفن وشارك في إحياء الحفل النجم محمد رمضان والفنان حكيم، حيث قدّما مجموعة من أشهر أغانيهما. 

كما حضر الحفل الفنان مصطفى قمر، الذي عبّر عن صداقته القوية مع مصطفى كامل، وغنّى معه أغنية "يا مصطفى يا مصطفى.. أنا بحبك يا مصطفى"، وسط أجواء من البهجة والاحتفال.

وكان اجتمع الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، مع جميع نقباء الفروع والمحافظات على مستوى الجمهورية، وأصدر بيانًا لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري والشرطة المصرية في قرارهم الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني. وأعلن ذلك أمام مجلس النقابة العامة ونقباء المحافظات، معلقًا على موقفه قائلًا: "أنا جاهز للتجنيد".

وأضاف: "نحن جميعًا ندعم القيادة السياسية لمصر في موقفها ضد التهجير، ونقابة المهن الموسيقية بجميع محافظات مصر وفروعها تؤيد القوات المسلحة ووزارة الداخلية في اتخاذ ما يلزم".

كما أصدر الفنان مصطفى كامل مؤخرًا بيانًا يرفض فيه تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدًا دعم الدولة المصرية في التصدي لتلك المخططات الصهيونية، والوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وقال مصطفى كامل في بيانه: "باسمي وباسم زملائي أعضاء مجلس الإدارة بالنقابة العامة للمهن الموسيقية والنقابات الفرعية بالمحافظات، سيادة الرئيس، الله يعينك على ما أنت فيه. من يفهم الوضع جيدًا، لا بد أن يدعو لك بأن يلهمك الله، ويلهم كل رجالك الثبات والقوة والعزيمة. لن أفعل كما يفعل الآخرون، لن أكتب وأردد عبارات وشعارات رنانة، فقط أقولها لكل من يفهم: قف بجانب وطنك، وجيشك، وشرطتك، وكل من يحمي أرضك وعِرضك. مصر تتعرض لأكبر خطر يفوق كل مخاطر 67 و73، الجميع يخطط لإجبارها على الركوع، وإذا ركعت - لا قدر الله - فلن تقوم للأمة العربية قائمة، وبأمر الله، هذا لن يحدث أبدًا".

وأشار قائلًا: "سيناء هي ظهر فلسطين الثابت الصلب الذي لم ينحنِ. سيناء ليست مجرد قطعة أرض أو جزء من مصر، بل هي بالنسبة لهم تاريخٌ من العار الذي يطاردهم منذ أكتوبر 73. سيناء هي بوابة العدو لتدمير الأمة العربية، وليست فلسطين وحدها".