رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي في الوحدة الجوية لحزب الله جنوب لبنان

نشر
غارة إسرائيلية على
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تنفيذ غارة جوية استهدفت عباس أحمد حمود، أحد قادة الوحدة الجوية في حزب الله، وذلك في هجوم وقع جنوب لبنان. وأكدت وسائل إعلام عبرية أن العملية تأتي ضمن سلسلة من الاستهدافات الإسرائيلية لعناصر الحزب خلال الفترة الأخيرة، وسط تصاعد التوترات بين الطرفين.

تفاصيل الغارة الجوية الإسرائيلية

في بيان رسمي، أوضح الجيش الإسرائيلي أن طائرة حربية تابعة له نفذت غارة دقيقة على عنصر مركزي في الوحدة الجوية لحزب الله، زاعمًا أن المستهدف كان مسؤولًا عن تنفيذ خروقات متكررة للاتفاقات الأمنية بين إسرائيل ولبنان خلال الأسابيع الأخيرة. وأضاف البيان أن القتيل كان متورطًا في إطلاق طائرات مسيرة نحو الأراضي الإسرائيلية، وهو ما اعتبرته تل أبيب تهديدًا لأمنها القومي.

ردود الفعل الإسرائيلية

وفي تعليق على العملية، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن بلاده "لن تسمح بإطلاق المسيرات علينا"، في إشارة إلى الهجمات التي نفذها حزب الله باستخدام الطائرات بدون طيار خلال الفترة الأخيرة. وجاءت هذه التصريحات في ظل تصعيد متواصل، حيث تشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان انتهاكات متكررة لوقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين.

انتهاكات إسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار

ويعد هذا الاستهداف خرقًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية داخل الأراضي اللبنانية. ووفقًا لمصادر محلية، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الانتهاكات للاتفاق خلال الأشهر الأخيرة، متذرعًا بـ"التصدي لتهديدات حزب الله". وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، ما يفاقم التوتر على الحدود بين البلدين.

تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله

وتأتي هذه التطورات وسط تصعيد ملحوظ في المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، حيث تشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلًا للضربات الجوية والصاروخية. وتثير هذه التحركات مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق، في ظل استمرار إسرائيل في تنفيذ عمليات استهداف لعناصر الحزب، ورد الأخير بهجمات مضادة.

ويؤكد التصعيد الأخير أن الأوضاع على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية لا تزال متوترة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار. ومع استمرار الاستهدافات الجوية الإسرائيلية وتصعيد حزب الله لعملياته، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التدهور، مما قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع الأمنية في المنطقة خلال الفترة المقبلة.

عاجل