كنائس القدس: نقدر مواقف الرئيس السيسي وملك الأردن برفض تهجير أهل غزة
أعرب البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، عن تقديرهم ودعمهم لمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني ملك الأردن، على موقفهم الثابت والمبدئي والواضح والثابت برفض أي محاولة لاقتلاع شعب غزة من أرضه، مثمنين جهودهم الدؤوبة لتقديم المساعدات الإنسانية.
ودعا البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، في بيان مشترك، اليوم الجمعة، إلى إطلاق سراح جميع الأسرى من الجانبين حتى يتمكنوا من العودة بأمان إلى أسرهم، مناشدين جميع المؤمنين والحكومات والمجتمع الدولي أن يتحركوا بسرعة وحزم لوقف هذه الكارثة، مؤكدين ضرورة «ألا يكون هناك أي مبرر لاقتلاع شعب عانى بالفعل أكثر مما ينبغي.. فلتتفوق قدسية الحياة البشرية والالتزام الأخلاقي بحماية العزل على قوى الدمار واليأس».
ضرورة منع اقتلاع شعب من أرضه
ودعوا، إلى إتاحة وصول إنساني فوري وغير مقيد إلى أولئك المحتاجين بشدة، موضحين أن التخلي عنهم الآن يعني التخلي عن إنسانيتنا.
وأضاف البيان: «باعتبارنا حراس الإيمان والضمير المسيحي في هذه الأرض المقدسة، فإننا نرفع أصواتنا بحزن وعزم ثابت في مواجهة المعاناة المستمرة في غزة.. إن الدمار الذي حدث أمام أعين العالم يشكل مأساة أخلاقية وإنسانية عميقة، فقد فقدت آلاف الأرواح البريئة، وأصبحت مجتمعات بأكملها في حالة خراب حيث يعاني الأكثر ضعفًا - الأطفال وكبار السن والمرضى - من مشقة لا يمكن تصورها».
