زوج يكتشف خيانة زوجته المغربية داخل غرفة نومه بالجيزة|تفاصيل مثيرة

في واقعة مثيرة شهدتها منطقة الطالبية، تقدم مواطن يدعى رضا، 50 عامًا، مندوب مبيعات، ببلاغ رسمي ضد زوجته المغربية الجنسية "مريم"، 40 عامًا، بتهمة الزنا، بعدما عاد إلى منزله بشكل مفاجئ ليكتشف وجود زوجته بصحبة رجل غريب داخل غرفة النوم.
وقد توجهت الأجهزة الأمنية على الفور إلى موقع الحادث، حيث تم القبض على الزوجة والمشتبه فيه الذي يدعى "عثمان.ك."، 35 عامًا، بعد أن تبين وجودهما في وضع مخل داخل الغرفة.
خيانة زوجية
وأوضح الزوج في أقواله أن لديه شكوكًا حول سلوك زوجته، إلا أنه لم يكن يملك دليلاً قاطعًا حتى عاد إلى المنزل ليكتشف الحقيقة بنفسه. وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي يلاحظ فيها تصرفات غريبة من زوجته، مما دفعه لمراقبتها حتى تأكد من خيانتها.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بحجز الزوجة والرجل المشتبه فيه لحين استكمال التحقيقات، كما طلبت النيابة تفريغ كاميرات المراقبة القريبة من المكان واستدعاء شهود العيان وأفراد الأسرة لسماع أقوالهم.
ومن جهة أخرى، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الزواج العرفي من الأمور التي لا يستحسنها الشرع الحنيف ولا يدعو إليها ، خاصة في هذا العصر الذي نعيش فيه؛ لما يترتب عليه من مفاسد وأضرار عظيمة ؛ لا يمكن حلها إلا بتوثيق الزواج بالوثائق الرسمية.
وأضاف : فتوثيق الزواج بالوثائق الرسمية هو الوسيلة الوحيدة - في عصرنا - لإثباته وعدم إنكاره والمحافظة على ما يترتب عليه من حقوق وواجبات لكِلا الزوجين، لأنه لا تُسمع عند الإنكار دعوى الزوجية إلا إذا كانت ثابتة بوثيقة زواج رسمية، فقد جاء في المادة رقم 17 في الباب الثالث من القانون رقم 1 لسنة 2000م: ولا تقبل عند الإنكار الدعاوى الناشئة عن عقد الزواج ما لم يكن الزواج ثابتًا بوثيقة رسمية.
وتابع: والعقد العرفي قد تترتب عليه مفاسد عظيمة، منها عدم إثبات الزواج عند إنكار أحد الزوجين له؛ والتَّفلُّت من أعبائه وما يترتب عليه من حقوق وواجبات، ومنها - أيضًا - عدم تسجيل المواليد بأسماء آبائهم في السجلات الرسمية بدون الوثائق الرسمية للزواج، ومنها- أيضًا - العجز عن رفع الظلم أو الاعتداء إن وجد...، إلى غير ذلك من الأضرار والمفاسد التي تترتب على مخالفة القوانين والأحكام المنظمة لأحوال الأسرة خاصة في هذا الزمان الذي فسد فيه كثير من الناس إلا من رحم الله.