أمين عام الجامعة العربية: مصر قالت كلمتها في واشنطن «لا لتهجير الفلسطينيين»
كشف أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أن مصر قالت لا في واشنطن لتهجير الفلسطينيين، في إشارة إلى لقاءات وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي في زيارته لواشنطن.
وأضاف «أبوالغيط» خلال حوار ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، أنه «حسب معلوماتي فقد قالت مصر لا لتهجير الفلسطينيين، فالتهجير ليس فقط ظلمًا بل إلغاء لحق الشعب الفلسطيني في أرضه».
وتابع: «أعتقد الوزير بدر عبدالعاطي في طريقه للعودة إلى القاهرة أو زيارة ميونيخ».
مصر ترفض أي مقترح لتخصيص أرض لسكان غزة وتؤكد تمسكها بعدم التهجير
وأصدرت وزارة الخارجية الـمصرية بيانًا، أمس الثلاثاء، أكدت فيه عزم مصر تقديم تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مشيرة إلى اعتزام مصر طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.
وأضافت «الخارجية» أن مصر تشدد على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع من خلال انهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.
أكدت مصادر مسؤولة رفض مصر أي مقترح لتخصيص أرض لسكان قطاع غزة وتؤكد تمسكها بعدم إخراج الفلسطينيين من أراضيهم أو توطينهم في أي مكان آخر.
وأضافت المصادر أن مصر تشدد على أن أي حلول للأزمة يجب أن تضمن بقاء سكان قطاع غزة داخل أراضيهم.
وتابعت أن مصر تبدي استياءها من التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين بشأن القضية.
عقب مباحثاته مع ترامب .. العاهل الأردني: موقفنا ثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مجددا موقف بلاده الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذا هو الموقف العربي الموحد، ويجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع.
وقال الملك عبد الله الثاني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على منصة (إكس) مساء الثلاثاء :"أنهيت للتو مباحثات بناءة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وممتنون لحسن الضيافة".
وأضاف إن "مصلحة الأردن واستقراره، وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار".
وتابع :" بحثنا الشراكة الراسخة بين الأردن والولايات المتحدة، وأهميتها في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن المشترك".
وشدد على أن السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة.
وقال:"الرئيس ترامب رجل سلام، وكان له دور محوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونتطلع لاستمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار".
وأكد أهمية العمل لخفض التصعيد في الضفة الغربية لمنع تدهور الأوضاع هناك، والتي سيكون لها آثار سلبية على المنطقة بأكملها.
وقال العاهل الأردني" إن العمل سيستمر بشكل فاعل مع الشركاء لتحقيق السلام العادل والشامل للجميع في المنطقة".
