على خطى ترامب.. بريطانيا ترجئ خطط تسهيل تغيير الجنس قانونيا

أرجأت حكومة حزب العمال فى المملكة المتحدة، خططها لتسهيل تغيير الجنس قانونيًا وسط مخاوف بشأن الشعبية المتزايدة لحركة الإصلاح فى المملكة المتحدة التى يقودها نايجل فاراج، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعلن أن بلاده تعترف رسميًا بجنسين فقط: الذكر والأنثى.

وأوضحت الصحيفة أن الوزراء أجلوا الإصلاحات التى وعدوا بها لتبسيط العملية التى بموجبها يجب على أى شخص يسعى إلى تغيير جنسه فى المملكة المتحدة الحصول على موافقة من لجنة من الأطباء والمحامين.

وأكد مصدر من حزب العمال لصحيفة الجارديان أن التغييرات لم تكن أولوية للحكومة وقد لا يتم طرحها قبل الانتخابات العامة المقبلة.

ولم يلغ حزب العمال رسميًا تعهده الوارد فى البيان الانتخابى بإصلاح عملية الاعتراف بالجنس، لكن حقيقة عدم ظهور التشريع لتنفيذه فى خطاب الملك تعكس أنه ليس أولوية للوزراء، على حد تعبير الصحيفة.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء للصحفيين، إن خطاب الملك يحدد برنامجنا التشريعي. لكننا نتمسك بالتزامنا بتحديث قواعد الاعتراف بالجنس كما هو منصوص عليه فى البيان الانتخابى، وسنحدد خطواتنا التالية فى هذا العمل فى الوقت المناسب.

بموجب العملية الحالية فى جميع أنحاء المملكة المتحدة والتى جلبها قانون الاعتراف بالجنس، يجب على أى شخص يسعى إلى تغيير جنسه قانونيًا أن يعيش كجنسه المفضل لمدة عامين قبل السعى للحصول على شهادة الاعتراف بالجنس. والحصول على الشهادة يخضع لموافقة لجنة من الأطباء والمحامين.

وكان حزب العمال يعتزم إسقاط شرط العامين واستبدال اللجنة بنظام مسجل يتطلب التوقيع من طبيب واحد فقط.

وفى مقالة لصحيفة الجارديان فى عام 2023، قالت آنيليز دودز، التى كانت وزيرة المساواة فى حكومة الظل فى ذلك الوقت، أن العملية الحالية "تدخلية وعفا عليها الزمن ومذلة" من خلال مطالبة "لجنة من الأطباء المجهولين باتخاذ قرار بشأن شيء ذى أهمية بالغة، بناءً على أكوام من الأوراق الطبية التدخلية ودليل على أى عملية جراحية".

وكتبت: " سنزيل البيروقراطية الغازية ونبسط العملية".