رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عمرو أديب: نحن لا ندق طبول الحرب ولكن إذا اقتربت فنحن لها

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد الإعلامي عمرو أديب أن المعلومات المتعلقة بالجيوش متاحة ويمكن الحصول عليها بسهولة، موضحًا: "من السهل معرفة عدد الطائرات والدبابات التي تمتلكها أي دولة، وإذا أردت معرفة قوام المدرعات المصرية أو القدرات البحرية، يمكنك الاطلاع على أي مجلة عسكرية متخصصة لتعرف ترتيب الجيش المصري وعدد جنوده".

عمرو أديب: نحن لا ندق طبول الحرب 

وأضاف عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية": مش عاوزين نحارب لكن لو المسائل عدت عن حدها.. ونحن لا ندق طبول الحرب ولكن إذا اقتربت الحرب فنحن لها".

وتابع عمرو أديب: "في حد النهاردة يقول حل الدولتين، والقدس عاصمة للشعب الفلسطيني.. ولن يحدث سلام في هذه المنطقة إلا بحل الدولتين.. الراجل دا – الرئيس الأمريكي ترامب- يفهم فقط في المصالح، ومصلحتي فين، هو عنده مصالح في العالم العربي؟ نعم".

وتعيش دولة الاحتلال حالة من القلق المتزايد، كشفتها تصريحات داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية، وذلك بعد أيام من نشر تقرير مشبوه حول رفض مصر تهجير أهالي غزة، وهو التقرير الذي استخدم صورة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.

وفي تصريحاته، أعرب دانون عن مخاوفه مما وصفه بـ"الترسانة العسكرية المتنامية لمصر"، متسائلًا عن دوافع هذا التوسع في ظل غياب التهديدات المباشرة، قائلاً: "ما نشهده يدعو للقلق، ويجب أن تدق أجراس الإنذار، لقد تعلمنا درسنا وعلينا مراقبة مصر عن كثب والاستعداد لكل السيناريوهات، لكننا بحاجة أيضًا إلى أن نسأل الولايات المتحدة: لماذا تحتاج مصر إلى كل هذه المعدات؟".

فيما أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من نظرائه العرب، التي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.

يأتي ذلك، في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشهدت الاتصالات تبادل الرؤى حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها. 

عاجل