رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«المواطنة في مواجهة التطرف».. مائدة مستديرة بالمجلس الأعلى للثقافة

نشر
مستقبل وطن نيوز

نظم المجلس الأعلى للثقافة مائدة مستديرة بعنوان "المواطنة في مواجهة التطرف"، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وبأمانة الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
 

وأوضح المجلس الأعلى للثقافة - في بيان اليوم الجمعة - أن المائدة نظمتها لجنة "مواجهة التطرف والإرهاب"، ومقررها الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة الإعلام، ومقررها الدكتور جمال الشاعر، ولجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان برئاسة المستشار الدكتور خالد القاضي، ولجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا برئاسة الدكتور مصطفي النشار، وأدار المائدة المستديرة المستشار الدكتور خالد القاضي رئيس محكمة الاستئناف العالي بالقاهرة ومقرر لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان.
 

وشارك في المائدة المستديرة ، طبقا للبيان، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وعضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان المستشار عصام شيحة، والدكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الزقازيق، وعضو اللجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، والدكتور عبدالراضي عبدالمحسن عميد كلية دار العلوم السابق، جامعة القاهرة وعضو لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، والدكتور أشرف جلال أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، وعميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، جامعة السويس وعضو لجنة الإعلام، والدكتور جميل حليم "عضو مجلس الشيوخ وعضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عضو اللجنة الاستشارية العليا لفضيلة المفتي للبحوث والتدريب وعضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، والمستشار أيمن فؤاد رئيس محكمة الاستئناف العالي بالقاهرة، عضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان. 
 

وأكد المستشار عصام شيحة، أن المرحلة التي تمر بها مصر تحتاج إلى التوافق الوطني، ويمكن تعريف "المواطنة" على أنها علاقة تفرض حقوقًا دستورية وواجباتٍ منصوصًا عليها، وعلى ذلك فلا بد من تعزيز الحوار الاجتماعي، وتعزيز الحقوق الفردية، وتنمية ثقافة التنوع العرقي، وكذلك تكافؤ الفرص، مضيفًا إلى تعريف التطرف أنه هدم للأسس الفكرية الوسطية بين الشباب، مستشهدًا بمواد في الدستور المصري، وختم حديثه قائلًا "إن الاستثمار عبر المواطنة يكون من خلال التعليم وكذا التكنولوجيا" .
 

ومن جانبه، قال الدكتور عبدالراضي عبدالمحسن، إن الوعي هو سلاح المواطنة في تفكيك الفكر المتطرف ثقافةً وسلوكًا واعتقادًا، وللتصدي لهذا الفكر ينبغي إبرازه في مواجهة حقيقية أمام الدين الإلهي، فالدين جاء على أساس المساواة، وعدم التفريق والتعددية، وخاطب القرآن أصحاب الملل المختلفة، معتبرًا أن هذا المشروع بمثابة دعوة لرجال الجيش والدين، ورجال الفكر للمساهمة في إعداد المواطن وتخريج جيل وطني كامل .
 

وبدوره، تناول الدكتور عمرو الوردانى، طرق الخبرة المصرية في مكافحة التطرف، وتحدث عن مثلث إفشال المجتمعات الذي يعمل على ظهور تيارات إبان الثورات وانخفاض الوعي وما يتبعه من زيادة الحساسية وزيادة المظلومية، مشيرًا إلى أن الإسلام أسس لفكرة المواطنة، فنموذج مكة ونموذج الحبشة ونموذج المدينة فالعلاقة التعاقدية بين الحاكم والمحكوم هي الإدارة التي ينبثق منها علم إدارة الدولة وفلسفة القانون، داعيًا إلى ضرورة وجود حملات للتوعية على جميع منصات التواصل الاجتماعي والمنتديات والمؤسسات الجامعية .
 

وبدوره، تحدث المستشار أيمن فؤاد عن تطور المواطنة في مواجهة تطور التطرف، وإشكالية المفارقة بين الغني والفقير والتمييز بين فئات مختلفة في المجتمع، فالمساواة ليست مطلقة ولكن معيارية، فمن لم يجد ما يعيش من أجله سيبحث عن شيء يموت من أجله، موضحًا أهمية تبني رسالة في العمل الذي يقوم به المواطن، وضرورة القضاء على فردية الرؤى وقبول الاختلاف، وكذا ثقافة الحوار، بالإضافة إلى دور الإعلام الواعي، وضرورة تبني نموذج القدوة الصالحة. 

عاجل