«حياة كريمة».. 350 مليار جنيه لتطوير 1477 قرية وإطلاق المرحلة الثانية قريبًا
يهدف المشروع القومي لتطوير الريف المصري «مبادرة حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحسين الأحوال المعيشية لسكان القرى، من خلال النهوض بجودة خدمات التنمية البشرية، وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية، والارتقاء بمستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية، إذ تعتبر من الركائز الأساسية لرؤية مصر2030.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن تم إنفاق 350 مليار جنيه تكلفة المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، حيث يستفيد نحو 18 مليون مواطن من تطوير 1477 قرية في المرحلة الأولى من المبادرة، وجار الإعداد لإطلاق المرحلة الثانية.
متابعة مشروعات حياة كريمة
في سياق متصل، تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف المشروعات التي تنفذها الوزارة ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة».
جاء ذلك في اجتماع بحضور مسؤولي وزارة الإسكان والجهاز المركزي للتعمير والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركات المنفذة للمشروعات والمكتب الاستشاري.
وأكد وزير الإسكان، خلال الاجتماع، أهمية مشروعات «حياة كريمة» التي تمس المواطنين بشكل مباشر وتنعكس على جودة حياتهم، وتضيف لهم خدمة كبيرة جدًا بالقرى المستهدفة، مُشيرًا إلى حرصه على المتابعة المستمرة لموقف مختلف المشروعات، وتذليل أي مشاكل أو معوقات قد تواجه تنفيذها.
واستعرض، الموقف التنفيذي لمشروعات المياه والصرف الصحي بالمبادرة في كل المحافظات، ونسب ومعدلات التنفيذ الخاصة بها والمدد الزمنية المحددة للانتهاء منها، حيث وجه بتحديد الأولويات والانتهاء من كل الملاحظات لتسليم المشروعات ذات نسب التنفيذ المرتفعة ودخولها الخدمة لتحقيق الاستفادة لأهلنا بالقرى المستهدفة.
واختتم وزير الإسكان، الاجتماع، بالتأكيد على ضرورة الإسراع بمعدلات إنجاز مشروعات مبادرة «حياة كريمة»، والمتابعة الدورية والمستمرة لها للانتهاء منها وبأعلى جودة، وإعداد تقرير خاص بالموقف التنفيذي لكل تلك المشروعات موضحًا به المشروعات التي تم الانتهاء منها والجاري تنفيذها بكل محافظة ومختلف الاحتياجات ونسب ومعدلات الإنجاز، كل أسبوعين وعرضها عليه شخصيًا.
