رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الحكومة البريطانية تتجه نحو بناء مفاعلات نووية أصغر لتطوير قطاع الطاقة

نشر
مفاعلات نووية - أرشيفية
مفاعلات نووية - أرشيفية

تسعى الحكومة البريطانية إلى تعزيز التوسع في الطاقة النووية عبر سلسلة من الإصلاحات التي تهدف إلى بناء مفاعلات نووية أصغر حجمًا وأسهل في البناء. وتعمل هذه الإصلاحات على تمكين بريطانيا من استعادة مكانتها في سباق الطاقة النووية العالمي، خاصة بعد أن كان أمن الطاقة في البلاد رهينة للسياسات الروسية لفترة طويلة.

رئيس الوزراء البريطاني يؤكد أهمية الإصلاحات

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في تصريحات له اليوم، إن "أمن الطاقة كان رهينة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفترة طويلة"، مشيرًا إلى أن الحكومة البريطانية تعمل الآن على إعادة البلاد إلى السباق العالمي للطاقة النووية. كما أكد أن مشروع الطاقة النووية الجديد يهدف إلى تسهيل بناء المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة (SMRs)، التي لم يتم بناؤها بعد في بريطانيا.

المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة

يشمل المشروع الجديد بناء مفاعلات نووية أصغر حجماً وأكثر سهولة في البناء، وهو ما يعكس توجه الحكومة نحو تعزيز الطاقة النووية بشكل أكثر مرونة وفعالية. كما تعهدت الحكومة بتوفير آلاف الوظائف الإضافية في قطاع الطاقة النووية، بما يساهم في تحسين الاقتصاد المحلي.

التحديات والفرص أمام الصناعة النووية البريطانية

توضح منصة "أو آر إف" الأوروبية أن آخر محطة للطاقة النووية تم بناؤها في بريطانيا كانت في عام 1995، مما يعكس التباطؤ في تطوير القطاع النووي البريطاني على مدار العقود الأخيرة. وتعد الحكومة البريطانية أن صناعة الطاقة النووية في البلاد قد تأثرت بالقيود واللوائح التي أدت إلى نقص الاستثمارات في هذا المجال، رغم أن محطة (هينكلي بوينت سي) قيد الإنشاء حاليًا.

الإصلاحات الجديدة في قطاع الطاقة النووية

من بين الإصلاحات المقترحة في هذا الإطار، أنه لن يُسمح بالبناء إلا في ثمانية مواقع فقط، وذلك وفقًا للمراجعات التنظيمية الجديدة. علاوة على ذلك، سيتم تشكيل فريق عمل لتنظيم قطاع الطاقة النووية، بما يساهم في تسريع عمليات البناء وتعزيز كفاءة الطاقة النووية في البلاد.

عاجل