32 خطأ بقرآن الجمعة.. عبد الفتاح الطاروطي بين عذوبة الصوت ودعاوى بالشطب
ارتفعت معدلات البحث عن القارئ عبد الفتاح الطاروطي ، على تريند جوجل ، حول ارتكاب الطاروطى 32 خطأ خلال تلاوة قرآن الجمعة الماضية.
أثارت تلاوة القارئ عبد الفتاح الطاروطي ، لغطًا شديدًا خلال الأيام القليلة الماضية، إثر ما أشيع حول ارتكابه 32 خطأ في نصف ساعة فقط، ونرصد خلال السطور التالية، عدة معلومات عن القارئ « الطاروطى »:
من هو عبد الفتاح الطاروطي ؟
ولد القارئ عبد الفتاح الطاروطي ، في عام 1957 بقرية طاروط هي إحدى القرى التابعة لمركز الزقازيق في محافظة الشرقية.
بدأ القارئ عبد الفتاح الطاروطي ، الذي ولد في عائلة متدينة، وبدأ يتعلم حفظ وتلالوة القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم انتقل لقراءة القرآن في المساجد والمحافل الدينية في مصر.
في بداية مسيرته، كان الطاروطى يقرأ القرآن في المساجد الصغيرة بالشرقية، ولكن سرعان ما اكتسب شهرة واسعة بسبب جمال صوته وطريقة تلاوته للقرآن الكريم بعد ذلك شارك الطاروطى في المسابقات القرآنية، حيث فاز بجوائز عديدة بسبب تفوقه في القراءة القرآنية.
وسرعان ما بدأ عبد الفتاح الطاروطي في تسجيل القرآن، والتي تم بثها في التلفزيون والراديو في مصر والشرق الأوسط، مما زاد من شهرته وجماهيره.
نقابة قراء القرآن الكريم تكشف حقيقة وقف عبد الفتاح الطاروطي
رد نقيب قراء القرآن الكريم، محمد حشاد، عما أشيع عن خطأ القارئ عبد الفتاح الطاروطي نحو 32 مرة، خلال تلاوة قرآن الجمعة، مشيرًا إلى أنه لم يستمع لهذه التلاوة.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صالة التحرير، مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، على قناة صدى البلد، إنه لا توجد أية مذكرات أو شكاوى بشأن أخطاء الشيخ الطاروطي.
وأضاف نقيب قُّراء القرآن الكريم، أنه لم يحدث أن تمت إحالة الشيخ عبد الفتاح الطاروطي للتحقيق لأنه لا توجد شكوى ولا مذكرة من الأساس.
وأكد أنه لم يستمع لتلاوة الشيخ الطاروطي يوم الجمعة الماضي التي كانت في بورسعيد ولكن سوف يستمع لها ليتبين الأمر الصحيح.
وأردف أن الكلام المتداول أنه أخطأ 32 مرة في نصف ساعة، لافتًا إلى أن من بين الحضور كان أسامة الأزهري وعبد الكريم صالح وأحمد عمر هاشم وكانوا موجودين في إحدى المسابقات ببورسعيد ولم تكن جمعة عادية.
وفيما يتعلق بشأن واقعة القارئ محمود الشحات، رد «كله كلام على وسائل التواصل الاجتماعي ولكن صاحب الشأن لم يخطره بأي شيء، موضحا أن ترديد كل هذه الوقائع المتتالية لها مغزى لأنها موجهة ضد القراء المصريين المميزين على مستوى العالم».
ولفت إلى أنه صال وجال أكثر من 30 دولة ولم يجد لهجة وتلاوة أصح من التلاوة المصرية ولكن الله غالب على أمره ولم يتمكن أولئك المتربصون من النيل من القراء المصريين.
وأشاد محمد حشاد، نقيب قراء القرآن الكريم، بوجود أجيال ناشئة من القراء تستمتع بالاستماع لهم ويجعلونك تشعر بالسعادة.