وزير الخارجية: توافق مصري-جيبوتي بشأن الملاحة البحرية وتعزيز الاستثمارات المشتركة
أكد وزير الخارجية والهجرة، بدر عبد العاطي، على متانة العلاقات بين مصر وجيبوتي، مشيرًا إلى الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، لا سيما في مجال الملاحة البحرية وحرية الملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجيبوتي، أن مواقف البلدين متطابقة فيما يخص حماية وتأمين حركة الملاحة في البحر الأحمر، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لضمان الاستقرار في المنطقة.
كما أشار الوزير إلى أنه تمت مناقشة سبل ربط الموانئ المصرية بنظيرتها الجيبوتية لتعزيز التعاون البحري والتجاري بين البلدين.
وفي إطار دعم العلاقات الاقتصادية، أعلن عبد العاطي عن عزمه زيارة جيبوتي قريبًا، برفقة وفد من رجال الأعمال والشركات المصرية، بهدف تعزيز الاستثمارات المصرية وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، محمود علي يوسف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة بجمهورية جيبوتي، وذلك بحضور السفير احمد على بري سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة، والدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الشؤون الخارجية الجيبوتي قد نقل تحيات وتقدير الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، وحرصه على دعم العلاقات مع مصر، وهو الأمر الذي ثمنه الرئيس السيسي، الذي أكد على عمق العلاقات الثنائية وحرص مصر على تعزيزها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استكشاف آفاق أوسع للتعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة والاستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضا الأوضاع في القرن الأفريقي، حيث تم استعراض الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك تطورات الأوضاع في الصومال.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس السيسي على استمرار الجهود المصرية لدعم وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه.
كما تناول اللقاء الأوضاع في البحر الأحمر، حيث تم الاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.