التوسع في زراعة الأقطان قصيرة التيلة.. 2000 فدان في شرق العوينات
دشنت وزارة قطاع الأعمال العام في عام 2019 منظومة جديدة لتجارة الأقطان، تهدف إلى تنظيم عمليات التداول، الحفاظ على نظافة المحصول، وتوفير سعر عادل للمزارعين. تأتي هذه المبادرة ضمن خطة شاملة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، وذلك في إطار سعي الوزارة لتحسين جودة الإنتاج وتوسيع نطاق الأسواق المحلية والعالمية للقطن المصري.
وتعمل الوزارة عبر شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج، على فتح أسواق جديدة أمام الأقطان المصرية طويلة التيلة، إضافة إلى توفير مناشئ جديدة للأقطان قصيرة التيلة التي يتم استيرادها من الخارج. كما تواصل الوزارة تمويل والإشراف على زراعة الأقطان قصيرة التيلة في منطقة شرق العوينات.
زيادة مساحة زراعة الأقطان قصيرة التيلة في شرق العوينات
شهد الموسم الحالي زيادة كبيرة في المساحة المنزرعة بالقطن قصير التيلة في منطقة شرق العوينات، حيث تضاعفت المساحة لتصل إلى نحو 2000 فدان. تم الانتهاء من جني أكثر من نصف المحصول حتى الآن، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية، التي وفرت الأراضي المستصلحة والمياه والأيدي العاملة، وفقًا لتصريحات شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان.
التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة وتحسين الجودة
من جانبه، أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، على أهمية التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا، حيث تتميز مصر بإنتاجها. كما أشار إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نقاء القطن المصري وتحسين جودته لضمان تنافسيته في الأسواق العالمية.
نشأة شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان ودورها في القطاع
تأسست شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان بموجب المرسوم الملكي في أكتوبر 1924. وتتمثل أنشطة الشركة في حليج الأقطان، وتصدير واستيراد الأقطان، والاتجار في الأقطان وكل ما يتعلق بها من أغراض مكملة. تمتلك الشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس 100% من أسهم شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان.