رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عاجل| رعب إسرائيلي من قدرات مصر الدفاعية.. وموقف مصري حاسم ضد التهجير القسري للفلسطينيين

نشر
سفير إسرائيل لدى
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة

تعيش دولة الاحتلال حالة من القلق المتزايد، كشفتها تصريحات داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية، وذلك بعد أيام من نشر تقرير مشبوه حول رفض مصر تهجير أهالي غزة، وهو التقرير الذي استخدم صورة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.

وفي تصريحاته، أعرب دانون عن مخاوفه مما وصفه بـ"الترسانة العسكرية المتنامية لمصر"، متسائلًا عن دوافع هذا التوسع في ظل غياب التهديدات المباشرة، قائلاً: "ما نشهده يدعو للقلق، ويجب أن تدق أجراس الإنذار، لقد تعلمنا درسنا وعلينا مراقبة مصر عن كثب والاستعداد لكل السيناريوهات، لكننا بحاجة أيضًا إلى أن نسأل الولايات المتحدة: لماذا تحتاج مصر إلى كل هذه المعدات؟".

وقفة مصرية حاشدة رفضًا للتهجير

وفي سياق متصل، شهد معبر رفح الحدودي، صباح الجمعة، أكبر وقفة تضامنية مصرية مع الشعب الفلسطيني، حيث تجمّع عشرات الآلاف من المصريين، مؤكدين رفضهم القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين، ومشدّدين على أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخططات تهدد استقرار المنطقة أو تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد المشاركون دعمهم الكامل لسياسات الدولة المصرية وقيادتها في مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والتي تقوم على إيجاد حل دائم يستند إلى حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

تأكيد على وحدة الصف المصري

ورفع المشاركون، الذين مثلوا أحزابًا وقوى سياسية مختلفة من شتى محافظات الجمهورية، علمي مصر وفلسطين، كما حملوا لافتات تؤكد رفض التهجير القسري، والتأكيد على أن "الحدود المصرية خط أحمر"، وأن الشعب المصري مصطفّ خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري وحماية الحقوق الفلسطينية.

كما شدد المحتشدون على أن أي مخطط لتهجير الفلسطينيين يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا لاستقرار المنطقة بأكملها، مؤكدين أن مصر، كما أعلن الرئيس السيسي، لن تشارك في أي ظلم يقع على الأشقاء الفلسطينيين.

وفي ختام الوقفة، أعلن المشاركون رفضهم لأي ضغوط تُمارس على الدولة المصرية لتمرير مخططات التهجير، مؤكدين وقوفهم خلف القيادة السياسية في موقفها الثابت الرافض لأي إجراءات من شأنها تهديد استقرار الشرق الأوسط.

عاجل