رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«من الإسكندرية لأسوان».. المصريون أمام معبر رفح لتأييد حق الشعب الفلسطيني ورفض تهجيره

نشر
معبر رفح
معبر رفح

لوحة فنية رائعة رسمها الشعب المصري أمام معبر رفح، حيث احتشد الآلاف منذ الصباح الباكر، للتعبير عن رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني ودعم موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي المؤيد في حق الفلسطينيين في العيش بسلام وأمان على أرضهم وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، في رد حاسم على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إمكانية استقبال مصر والأردن الشعب الفلسطيني.

وأكد عدد من المواطنين، من أمام معبر رفح، وقوفهم خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورفضهم فكرة خروج الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين أن الشعب الفلسطيني له حق تاريخي ولا يمكن لأحد أن يزور هذا التاريخ أو ينزع الحق من أصحابه.

الأرض فلسطينية

ورصد «مستقبل وطن نيوز» عدد من آراء بعض المواطنين المحتشدين أمام معبر رفح للتعبير عن رفضهم تهجير الفلسطينيين من أرضهم، على النحو التالي:

قال عمرو أحمد من القاهرة: «إحنا جينا النهارده علشان نأكد على كلام الرئيس السيسي ونعلن للعالم أن مصر ضد فكرة تهجير الفلسطينيين، ووقوفنا في وجه مخططات إنهاء القضية الفلسطينية.. تحيا مصر».

بينما أوضح محمد علي من بني سويف: «مفيش حاجة اسمها أن الشعب يسيب أرضه لناس تانية، الأرض هي أرض فلسطين، ومحدش يقدر ينكر الحقيقة دي.. أهل فلسطين مرحب بهم في أي وقت على أرض وهم زوار أعزاء لكن مش متهجرين من بيوتهم».

وذكر مصطفى سيد من الإسكندرية: «طول عمر مصر تتبنى القضية الفلسطينية، ومحدش هيقدر يصفي القضية دي طول ما الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، إحنا مع الشعب الفلسطيني وفدا أرضه الغالية، والرئيس السيسي كان حاسم في الموضوع ده، وتهجير الفلسطينيين ظلم محدش يرضى بيه».

وكشفت إيمان محمود من المنصورة: «إحنا مع الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه وعدم الخروج منها، الشعب الفلسطيني تحمل 14 شهر من الاعتداءات الإسرائيلية لكن رغم كل ده فضل على أرضه ورفض الخروج منها، ودلوقتي الفلسطينيين هيرجعوا بيوتهم تاني علشان يعيشوا زي أي شعب في الدنيا في سلام وآمان».

وأضاف عبدالله إمام من أسوان: «إحنا عمرنا ما هنبحل على الأشقاء الفلسطينيين بأي دعم، ومن اليوم الأول للهجوم الإسرائيلي على رفح ومصر تقدم الدعم الإنساني للأشقاء، والنهارده جينا لحد رفح علشان نقول لا لتهجير الفلسطينيين».

أعداد كبيرة أمام معبر رفح

وتوافدت أعداد كبيرة من الوفود السياسية والشعبية إلى معبر رفح، للمشاركة في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، والتعبير عن رفض مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الأشقاء في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو «ظلم لا يمكن أن نشارك فيه»، وأن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن أبدًا التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.

وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينيين، قال الرئيس السيسي: «لا يمكن أبدًا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري»، مُضيفًا: «أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين».

وشدد، على أن هناك حقوقًا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.

وقال الرئيس السيسي، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر على مدار أكثر من 14 شهرًا، مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك، ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.

عاجل