رئيس المحكمة الدستورية العليا: القيادة السياسية أولت العلاقات مع إفريقيا كل الرعاية
أكد المستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن اجتماع القاهرة لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الإفريقية يُعد استحقاقًا دستوريًا مهمًا يعكس الدور المصري الرائد في تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر المحكمة الدستورية العليا، الذي أُقيم بأحد فنادق القاهرة الجديدة، للإعلان عن فعاليات الاجتماع الثامن رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الإفريقية. وأوضح إسكندر أن القيادة السياسية المصرية أولت العلاقات مع إفريقيا اهتمامًا خاصًا، مشيرًا إلى استحداث منصة رقمية لتبادل الأحكام القضائية بين الدول الإفريقية لتعزيز التعاون القانوني والقضائي.
تنطلق فعاليات الاجتماع يومي 27 و28 يناير، ويتضمن اليوم الأول الجلسة الافتتاحية، ثم جلسات نقاشية مفتوحة، يليها إصدار البيان الإعلامي الأول. أما اليوم الثاني، فسيبدأ بجلسات متخصصة ويختتم بإصدار البيان الإعلامي لفعاليات اليوم.
تناول المستشار بولس فهمي في كلمته التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، مثل التغيرات المناخية والصراعات، وانعكاساتها على الحقوق والحريات، لا سيما فيما يخص المرأة. وأكد أن هذه القضايا ستكون محورًا أساسيًا للنقاش خلال جلسات المؤتمر.
وأشار إلى أن الجلسة الختامية لليوم الأول ستتناول قضية التغيرات المناخية كأحد التحديات البيئية الملحة، حيث ستُناقش الحلول الممكنة لهذه الإشكالية من منظور التشريعات الدستورية الدولية، مع استعراض التجربة المصرية كنموذج يُحتذى به في التعامل مع هذه القضايا. الجلسة ستُدار من قِبل المستشار طارق شبل، نائب رئيس المحكمة الدستورية، بمشاركة نخبة من الخبراء ورؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية.
