حماس: نحمل الاحتلال مسؤولية أي تعطيل بتنفيذ الاتفاق وتداعياته على بقية المحطات
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها بأن حماس تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات، والاحتلال يواصل إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال.
وأضافت القناة بأن حماس قالت إن الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن يفضي تنفيذ عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى والمحتجزين من الجانبين إلى انسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة، مع حرية تنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه.
ووفق بنود الاتفاق، يفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غرب محور نتساريم (وسط القطاع)، أي من شارع الرشيد الساحلي إلى شرق شارع صلاح الدين (شرق المحور)، فور تسليم الأسرى.
وفي وقت سابق، تسلَّمت إسرائيل المحتجزات الأربع اللاتي أفرجت عنهن حركة "حماس" الفلسطينية من قطاع غزة، من الصليب الأحمر الدولي، في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من المرحلة الأولى بموجب صفقة التبادل مع إسرائيل.
كما أطلقت إسرائيل سراح 121 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب أحكام السجن المؤبد، و79 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في صفقة التبادل.
متحدث حركة فتح: حكومة نتنياهو تسعى لإذلال الفلسطينيين رغم جهود الوسطاء
قال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي بقيادة حكومة نتنياهو المتطرفة يسعى لإذلال الشعب الفلسطيني من خلال تهجير نحو مليون فلسطيني قسرًا باستخدام القوة المسلحة والنيران، مضيفًا أن إسرائيل تواصل عدوانها على غزة بارتكاب الجرائم ضد الأطفال وكبار السن والنساء، رغم مرور سبعة أيام على بدء الهدنة.
وأشار الحايك، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن قطاع غزة ينتظر المزيد من المفاجآت الإيجابية، أبرزها إطلاق سراح أكثر من 1500 أسير فلسطيني، قضى العديد منهم أكثر من 20 عامًا في سجون الاحتلال، حيث وصلت مدة حبس البعض إلى 40 عامًا.
أكد الحايك أن إسرائيل مارست انتهاكات خطيرة بحق الأسرى وأسرهم، داعيًا الوسطاء، مثل مصر وقطر، وأكبر ضامن وهو الولايات المتحدة، لمواصلة الضغط على حكومة نتنياهو، التي يحيط بها متطرفون يرفضون وقف إطلاق النار.
شدد الحايك على أهمية تحقيق ثلاث مراحل أساسية: وقف القتل في غزة، تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
اختتم الحايك حديثه بالتأكيد على أن نتنياهو مستمر في وضع العقبات لممارسة المزيد من الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، محذرًا من مكره وسياسته القائمة على القمع.