رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير الثقافة يتفقد ركن تطبيق «توت» بجناح الطفل في معرض الكتاب

نشر
مستقبل وطن نيوز

في إطار جولته في فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي تُقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس تحت شعار "اقرأ… في البدء كان الكلمة"، تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم السبت، الركن المخصص لتطبيق "توت" في جناح الطفل. يأتي ذلك في إطار المشاركة الفعالة للهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث يُعرض برنامج حافل ومتنوع يهدف إلى دعم الثقافة وتنمية مهارات الأطفال القرائية.

اهتمام الوزير بالاطلاع على رأي الأطفال واستخداماتهم للتطبيق

خلال جولته، حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو على الاستماع إلى آراء الأطفال المتواجدين في الجناح حول تطبيق "توت"، الذي يُعد منصة تفاعلية هامة لتقديم محتوى ثقافي وتعليمي موجه للأطفال. وقد أبدى الوزير اهتمامًا كبيرًا بما يقدمه التطبيق من مجموعة واسعة من المطبوعات المخصصة للأطفال، والتي تتنوع بين الكتب والمجلات، بالإضافة إلى المسابقات التفاعلية التي تعمل على جذب الأطفال وتحفيزهم على المشاركة. من بين هذه المطبوعات، كانت مجلة "قطر الندى" الشهيرة، إضافة إلى إصدارات المركز القومي لثقافة الطفل، والتي تحظى بشعبية واسعة بين الصغار.

تحديثات جديدة لتطبيق "توت" لتعزيز القراءة بين الأطفال

أعلن القائمون على التطبيق عن تحديثاته الأخيرة التي أُدخلت هذا الأسبوع، حيث تم إضافة 18 عددًا من مجلة "قطر الندى" إلى التطبيق. كما تم تزويد التطبيق بمجموعة جديدة من الكتب التي تتنوع بين القصص التفاعلية والروايات المصورة، التي يتمكن الأطفال من تصفحها بسهولة عبر الأجهزة الإلكترونية المختلفة. الهدف من هذه التحديثات هو تشجيع الأطفال على القراءة بشكل يتناسب مع مرحلتهم العمرية، وتحفيزهم على الاستمرار في تطوير مهاراتهم القرائية من خلال تقنيات حديثة ومتقدمة.

الهدف من تطبيق "توت" ودوره في تعزيز القراءة لدى الأطفال

يهدف تطبيق "توت" إلى تقديم محتوى ثقافي يواكب العصر الإلكتروني ويسهم في تعزيز ثقافة القراءة لدى الأطفال. من خلال توفير مصادر متنوعة تجمع بين الكتب، المجلات، والمسابقات التفاعلية، يسعى التطبيق إلى دمج التعليم بالترفيه. كما يعمل التطبيق على تطوير أساليب مبتكرة لتحفيز الأطفال على القراءة بشكل مستمر، مما يُسهم في تحسين مستوى الوعي الثقافي لدى الجيل الجديد ويعزز من انخراطهم في عالم المعرفة.

هذا التحديث المستمر للتطبيق يعكس اهتمام الوزارة بإيجاد منصات ثقافية إلكترونية تُناسب احتياجات الأطفال في العصر الرقمي، وتقديم حلول مبتكرة لدعم القراءة وتنميتها في المجتمعات العربية.

عاجل