إطلاق حملة لزراعة 2000 شجرة مستديمة الخضرة في الغردقة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن إطلاق حملة كبرى لزراعة 2000 شجرة مستديمة الخضرة من نوعي الاكاسيا جلوجا والكايا (الماهوجني) بمدينة الغردقة، كأولي فعاليات مشروع الغردقة الخضراء، الممول من مرفق البيئة العالمي (GEF)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، كشركاء في تنفيذه للتأكيد على أهمية حماية البيئة وزيادة المساحات الخضراء لبناء مستقبل أخضر مستدام بالغردقة.
وأوضحت فؤاد، ان الحملة تتضمن زراعة 1000 شجرة بمحيط جامعة الغردقة، وزراعة 1000 أخرى بأماكن متفرقة بالمدينة، مُشيرة أن تلك الأشجار ذات مظهر جمالي مميز وخلاب، حيث تتميز بكونها مستديمة الخضرة وقادرة على التكيف مع آثار التغيرات المناخية، حيث تتحمل الملوحة وقلة المياه والجفاف ودرجات الحرارة العالية، كما تزهر في السنة التالية من زراعتها.
أول مركب صديق للبيئة بمدينة الغردقة
في سياق آخر، زارت هدى الشوادي، مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، أول مركب صديق للبيئة بمدينة الغردقة، حيث تعتمد آلية تشغيله على الطاقة الكهربائية بشكل كامل، مما يساهم في الحد من آثار التغيرات المناخية، والآثار السلبية للمراكب التقليدية، التي تستخدم الديزل كوقود لها وغيرها من المواد التي قد تسبب أضرار بيئية في حالة الحوادث أو التسريبات لتكون المراكب الكهربائية مثال لإدخال التكنولوجيات الصديقة للبيئة في تلك القطاع لحماية البيئة البحرية والتنوع البيولوجي بمدينة الغردقة.
وأكدت الشوادي، تطلع وزيرة البيئة لدراسة أفضل السُبل لتعميم التجربة، بالتعاون مع القطاع السياحي والبحري الاستثماري كتجربة رائدة بمصر، بالمدن السياحية والمحميات الطبيعية.
من جانبها، أشارت الدكتورة يسرية حامد، مدير مشروع الغردقة خضراء، أن مشروع الغردقة الخضراء يُمثل إضافة جديدة إلى سجل نجاحات وزارة البيئة وجهود وزيرة البيئة لدعم حماية الموارد الطبيعية والمحميات، وتعزيز الاستدامة البيئية، بهدف خلق بيئة مواتية للاستثمار البيئي والمناخي، والارتقاء بمستوى السياحة البيئية في مدينة الغردقة كنموذج يحتذي به ومقصد سياحي رائد يتبنى نهجًا صديقًا للبيئة، وذلك من خلال العمل على 3 ركائز أساسية متمثلة في وضع إطار استراتيجي للسياسات البيئية، يدمج الاستدامة في التخطيط التنموي والاستثمارات البيئية، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات في التكنولوجيا الخضراء، لاسيما في قطاع السياحة؛ للحد من الانبعاثات وتحسين كفاءة استخدام الموارد، علاوة على ضمان استدامة المشروعات البيئية، من خلال رفع الوعي البيئي، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة.