«البلد في رقبتنا كلنا ونسعى لإصلاح حقيقي».. رسائل مهمة من الرئيس السيسي في الاحتفال بعيد الشرطة الـ 73
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدولة استطاعت القضاء على الإرهاب بحلول 2022 والمواجهة لم تكن سهلة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإنفاق على البنية الأساسية كان ضروريًا لبناء الدولة، وأن البناء الحقيقي للدولة يتخطى المطالب الفردية للمواطنين.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حديثه على مأدبة غذاء على هامش احتفالية عيد الشرطة الـ73، أن توفير الدولار سيساهم في حل الكثير من المشكلات ومنها تقليل فاتورة الاستيراد، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على حل أزمة نقص الدولار لتوفير احتياجاتها وحل الكثير من المشكلات.
احتفالية عيد الشرطة الـ73
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه يجب العمل على أن تكون موارد الدولة المصرية من الدولار أكبر من الإنفاق لحل مشكلة مصر الاقتصادية وخفض الأسعار، وتوفير الدولار سيساهم في حل الكثير من المشكلات ومنها تقليل فاتورة الاستيراد.
البلد في رقبتنا وإصلاح حقيقي
وقال الرئيس الرئيس،: ثقوا أننا نسعى لإصلاح حقيقي ومصرين أن نتحرك في كل قطاعات بشكل كويس للبناء كدولة حديثة وقادرة وديمقراطية إن شاء الله، بس واحنا بنعمل دا خلونا نوعي نفسنا كويس عشان البلد مش في رقبة واحد البلد دي في رقبتنا كلنا".
واستكمل الرئيس : يجب العمل على أن تكون موارد الدولة المصرية من الدولار أكبر من الإنفاق لحل مشكلة مصر الاقتصادية وخفض الأسعار، وتوفير الدولار سيساهم في حل الكثير من المشكلات ومنها تقليل فاتورة الاستيراد.
قدرة الدولة المصرية
وأوضح الرئيس السيسي، أن الدولار عملة حرة يعكس قدرة الدولة المصرية على تلبية مطالبها ومطالب شعبها بشكل مستقر، مؤكدًا أن المهندس كريم بدوي، وزير البترول، يحتاج لـ20 مليار دولار للمواد البترولية كل عام.
المواد البترولية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه في حالة شراء المواد البترولية وتسعيرها بسعرها الحقيقي سيكون السعر مختلفًا عن الوقت الحالي، مشددًا: «عندنا مشكلة في الطاقة، والدولة تدبر 20 مليار دولار من أجل موازنة السعر».
وتابع الرئيس السيسي، : «مهم جدًا وأنت بتتكلم في الموضوع بتاع مصر يكون عندنا سياق، من أجل مناقشة القضية نقاش موضوعي، وبدون ذلك سيكون الحديث غير صحيح وغير موضوعي».
وقال : «الدولة اللي فيها العدد ده كله عاوزه 10 ملايين طن قمح، و13 طن ذرة، وفول صويا وزيت طعام، سواء داخل مصر أو خارجها»، موضحا: «الأزمة دي مكانتش موجودة في فترات سابقة من عمر الدولة المصرية، لأن حجم الطلب على الدولار والعملة الحرة لم يكن كبيرًا لأن الريف المصري بحجمه كان قادرًا على تلبية مطالب الشعب المصري كله».