وزير السياحة: أغلب الدعاية السلبية عن مصر خرجت من الداخل
أكد وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أن معظم الدعاية السلبية التي تُروج ضد مصر تأتي من الداخل، مشيرًا إلى أن بعض الأحداث تُستغل بصورة مبالغ فيها لتتحول إلى قضايا رأي عام، بينما التقارير الدولية تُظهر تقييمًا متوازنًا للوضع.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي عُقدت اليوم الأحد، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ، لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بتطوير قطاعي السياحة والآثار.
توضيح بشأن تماثيل قصر النيل
تطرق الوزير إلى ما أثير حول تماثيل أسود قصر النيل، موضحًا أنه لم يتم إجراء أي ترميم أو طلاء لها، وإنما اقتصر الأمر على تنظيفها باستخدام مواد علمية، بما في ذلك صابون متعادل لإزالة التراب، أعقبه وضع مادة عازلة، مؤكدًا أن التماثيل حافظت على لونها الأصلي، مشيرًا إلى أنها عادت لحالتها السابقة بعد تراكم الأتربة مجددًا.
دعاية سلبية من الداخل
وأوضح فتحي أن الجدل أُثير بسبب تعليق مواطن زعم أنه تم طلاء التماثيل وتغيير لونها، وهو ما أثار موجة من الانتقادات والاتهامات بالتقصير، مضيفا: "للأسف، نحن من صنعنا الزوبعة، وبدأنا نروج لشيء غير حقيقي، بين من يصفه بالتقصير أو عيوب الترميم، وذهبنا إلى مسميات كثيرة".
وأكد الوزير أن التسويق السيئ عن مصر غالبًا ما ينبع من الداخل، مشيرًا إلى أن مشكلات صغيرة يتم تضخيمها لتبدو وكأنها أزمات عامة، واختتم قائلًا: "لا أدعي أن كل شيء مثالي، ولكن خلال الأشهر الستة التي قضيتها في الوزارة، لم أجد تسويقًا سلبيًا للسياحة المصرية إلا وكان مصدره من داخل مصر".