الحوثيون: سنستمر في عملياتنا إذا استمرت المجازر الإسرائيلية بغزة
قال زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيين)، عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إن "صمود الشعب الفلسطيني مثّل عاملا أساسيا ومهما في فشل العدو الإسرائيلي وفشل الأمريكي معه".
وأضاف الحوثي في خطاب له، أنه "مع زيارة بلينكن بعد عملية طوفان الأقصى كان هناك مواقف شجعت الأمريكي والإسرائيلي على فعل ما فعلوه ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
وأعلن زعيم الحوثيين، إن الجماعة ستراقب التطورات في الأيام المتبقية قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق في غزة المقرر الأحد المقبل، وستواصل هجماتها إذا استمرت الضربات الإسرائيلية.
وتابع: "سنبقى في رصد التطورات في فلسطين خلال الأيام الثلاثة السابقة لدخول اتفاق غزة، إذا استمرت المجازر الإسرائيلية سنستمر في عملياتنا".
وأوضح أنه "لا رهان على أن يكون هناك تحرك لأمم متحدة أو لمجلس أمن محكوم بالفيتو الأمريكي".
وأشار الحوثي إلى أنه "مع الصمود الفلسطيني برزت جبهات الإسناد في ساحات متعددة".
وتابع أن "الأمريكي سعى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى الاستفراد بالشعب الفلسطيني دون أن يكون هناك أي تحرك مساند".
وأكد أنه "من المواقف الشجاعة والمهمة على المستوى الرسمي هي المقاطعات الاقتصادية والسياسية لبلدان في أمريكا اللاتينية وغيرها".
وأكمل الحوثي أن "جبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد تميزت بما فاجأت به العالم فعلا".
كما لفت أيضا إلى أنه "لم يكن أحد يتوقع أن يبرز الموقف اليمني بهذا المستوى من الفاعلية والتأثير في العمليات البحرية والقصف إلى عمق فلسطين المحتلة".
وجدد التأكيد أن "عملياتهم العسكرية لإسناد غزة كانت بسقف عال، وهو فعل أقصى ما نستطيع ضمن عمل استمر للارتقاء إلى ما هو أكبر".
وقال الحوثي في خطابه: "نفذنا عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية".
وأكمل: "نفذنا عمليات الإسناد لغزة في ظل ظروف صعبة جداً يعيشها شعبنا العزيز على مستوى الإمكانات والوضع الاقتصادي".
وتابع الحوثي "كان لعملياتنا تأثيرها الكبير على العدو على نحو واسع، من ذلك حالة الرعب والخوف الكبير الذي شمل الصهاينة في مختلف المناطق المحتلة".
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر من نفس العام، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، كما تواصل قصفها تل أبيب بالصواريخ الفرط صوتية والمسيرات.