السفيرة الدنماركية تختتم مهامها في مصر وتؤكد عمق العلاقات الثنائية
اختتمت السفيرة آنه دورته ريجلسن، سفيرة الدنمارك لدى مصر، مهامها الدبلوماسية في مصر، بعد فترة شهدت تعزيزًا كبيرًا للعلاقات الثنائية بين البلدين.
إنجازات بارزة خلال الفترة الدبلوماسية
تولت السفيرة ريجلسن منصبها في مايو 2023، ولعبت دورًا محوريًا في ترفيع مستوى العلاقات بين الدنمارك ومصر إلى "شراكة استراتيجية"، التي تم إعلانها رسميًا خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك في ديسمبر الماضي.
وشملت الشراكة توقيع مذكرات تفاهم في مجالات عدة، من بينها الطاقة، تغير المناخ، الهجرة، الثقافة، وحقوق الإنسان، مما أسس لخارطة طريق للتعاون المستقبلي، كما أدت الشراكة إلى تشكيل مجلس أعمال مشترك، لتعزيز الاستثمار والتعاون الاقتصادي.
وشهدت فترة السفيرة ريجلسن مشاركة فعالة في مبادرات ثقافية وتعليمية، حيث افتتحت بالتعاون مع وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن "استوديو الدنمارك للدراسات والثقافة" في بيت يكن بالدرب الأحمر في القاهرة، ويُعد هذا المركز منصة للإبداع والابتكار، كما أسست معهد الطهي الدنماركي لتعزيز التبادل الثقافي وتنمية فنون الطهي في مصر.
عملت السفيرة على توطيد العلاقات بين الدنمارك وجامعة الدول العربية، من خلال رفع مستوى الحوار والتفاهم المشترك، مما عزز التعاون الإقليمي.
وفي حفل وداع حضره دبلوماسيون مصريون وقادة أعمال وشخصيات ثقافية، أعربت السفيرة ريجلسن عن امتنانها لتجربتها في مصر قائلة: "لقد كان من دواعي سروري أن أخدم كسفيرة للدنمارك في مصر خلال هذه الفترة من النمو والتعاون الديناميكي، وأنا على ثقة بأن الأساس الذي تم وضعه سيمهد الطريق لشراكة طويلة ومزدهرة بين بلدينا".
من المقرر أن تعود السفيرة إلى الدنمارك لتتولى منصب رئيسة المراسم بوزارة الخارجية الدنماركية، حيث ستواصل العمل على تعزيز العلاقات مع مصر والشركاء الدوليين.
وستواصل سفارة الدنمارك في مصر مهامها تحت إشراف القائم بالأعمال فراي جاكسون، لدعم المواطنين الدنماركيين وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
