وزير قطاع الأعمال يشهد تقدم خطط إعادة تشغيل مصانع سماد طلخا ويشيد بمستوى الإصلاحات
أجرى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، جولة تفقدية في مصانع شركة الدلتا للأسمدة (سماد طلخا) بمحافظة الدقهلية، وهي الزيارة الثانية له إلى الشركة خلال نحو شهرين. تأتي هذه الزيارة في إطار متابعة خطة الإصلاح العاجلة التي تهدف إلى إعادة تشغيل المصانع وتعزيز قدراتها الإنتاجية.
اجتماع مع قيادات الشركة لمتابعة الإصلاحات والتطوير
في بداية الزيارة، عقد المهندس محمد شيمي اجتماعًا مع الكيميائي سعد أبو المعاطي، رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وقيادات شركة الدلتا للأسمدة، بالإضافة إلى ممثلي لجنة تطوير الشركة وفريق العمل المكون من مجموعة من المهندسين والخبراء المتخصصين من كبرى شركات الأسمدة في مصر. تم خلال الاجتماع مناقشة الخطوات اللازمة لإعادة إحياء الشركة، ووضع الخطط المستقبلية لتحديث المصانع وتطوير التقنيات المستخدمة، بهدف تعزيز مكانة الشركة في السوق المحلي والدولي.
وركز الاجتماع على مناقشة الإجراءات التنفيذية للخطة العاجلة التي تم وضعها لتقييم حالة خطوط الإنتاج وتحديد الاحتياجات اللازمة لإعادة تشغيل مصنعي الأمونيا واليوريا. يتضمن هذا التقييم خطة شاملة لتطوير المصانع ودعمها بالتكنولوجيا الحديثة، مع زيادة القدرات الإنتاجية وتحسين الكفاءة التشغيلية واستهلاك الطاقة. كما تم التأكيد على أهمية رفع جودة المنتجات لتلبية احتياجات السوق المحلي وتعظيم صادرات الشركة.
جولة ميدانية داخل مصانع الدلتا للأسمدة
شملت الزيارة أيضًا جولة ميدانية في مصانع الشركة، حيث اطلع المهندس محمد شيمي على الوضع الحالي للبنية التحتية للمصانع، بالإضافة إلى حالة الآلات والمعدات، والتحديات التي تواجه الشركة في استئناف الإنتاج. كما استمع الوزير إلى عرض مفصل حول خطة إعادة التشغيل، بما في ذلك الاحتياجات اللازمة لتجديد المعدات وتحسين جودة المنتجات وفقًا للمعايير العالمية.
دعم الدولة لقطاع الأسمدة وتعزيز التنافسية
أكد المهندس محمد شيمي على أهمية قطاع الأسمدة ودور الدولة في دعم التوسع فيه، مشيرًا إلى أنه يعد من القطاعات الحيوية التي تسهم في دعم الاقتصاد القومي وتحقيق الأمن الغذائي وخطط التوسع الزراعي. وأوضح الوزير أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا خاصًا لإحياء وتطوير شركة الدلتا للأسمدة، وتوفير كافة أوجه الدعم الفني والمالي المطلوب لتشغيل وتحديث المصانع. كما أشار إلى أهمية استخدام أحدث التكنولوجيات في عمليات الإنتاج لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة، مما يسهم في تحسين الجودة وزيادة الإنتاجية.
التزام بمعايير السلامة والبيئة والاستدامة
شدد الوزير على ضرورة الالتزام بمعايير السلامة والبيئة في جميع مراحل الإنتاج، بما يعزز القدرة التنافسية للمصانع ويدعم تلبية احتياجات السوق المحلي من الأسمدة. كما أشار إلى أهمية تصدير المنتجات للأسواق الخارجية في إطار توجه الدولة لدعم الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا الحديثة.
وفي ختام الاجتماع، دعا المهندس محمد شيمي إلى ضرورة أن تتضمن الخطة العاجلة للإصلاح برنامجا تفصيليًا لكافة الأعمال المطلوبة، مع تحديد جدول زمني واضح لتنفيذها. وأكد على أن المجال مفتوح أمام القطاع الخاص والمستثمرين للشراكة في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، معتبراً أن العمل.
