تحّول كبير وله ثمن| سياسات جديدة بشأن محتوى فيس بوك وانستجرام.. فيديو
تغيير سياسة محتوى فيس بوك و انستجرام ، وهو ما أعلن عنه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مؤكدًا حدوث تحول كبير في سياسات مراقبة المحتوى على منصتي فيسبوك و انستجرام. واعتبر مالك المنصتين القرار «استعادة لحرية التعبير».
وقال زوكربيرج في مقطع فيديو نشره على الفيس بوك، مساء أمس الثلاثاء، إن ميتا ستتخلص من مدققي الحقائق، وسنستبدلهم بملاحظات مجتمعية مشابهة لمنصة أكس.
وأضاف زوكربيرج، إن ما بدأ كحركة تهدف إلى أن يكون أكثر شمولا قد استُخدم بشكل متزايد لإغلاق الآراء وإقصاء الأشخاص ذوي الأفكار المختلفة، وقد تجاوز الأمر الحدود".
وأشار إلى أن هذا التغيير سيكون له «ثمن»، حيث قد يشهد انتشار المزيد من المحتوى الذي وصفه بـ« المحتوى السيئ » على منصات ميتا. وفي المقابل، أكد على أن القرار يأتي في إطار سعي الشركة لاستعادة حرية التعبير على منصاتها.
وقال إن ميتا ستركز على القضايا الأكثر خطورة، مثل الإرهاب والاحتيال ومواد الاستغلال الجنسي للأطفال، وستتجنب مراقبة المواضيع السياسية المثيرة للجدل مثل الهجرة أو الهوية الجنسية".
ويأتي القرار بعد سنوات من الجدل حول دور ميتا في مكافحة المعلومات المضللة التي تصاعدت بعد انتخابات عام 2016 في الولايات المتحدة، حين تم الكشف عن تدخلات روسية عبر منصات التواصل الاجتماعي لدعم حملة ترامب.
وضغطت العديد من الأطراف السياسية، سواء من الحزب الديمقراطي أو الجمهوري، على الشركات التقنية مثل ميتا للحد من انتشار الأخبار الكاذبة والمحتوى المضلل.
وأشار زوكربيرج إلى أن «ميتا ستعمل مع إدارة ترامب المقبلة للتصدي للحكومات التي تلاحق الشركات الأمريكية وتضغط لفرض المزيد من الرقابة عليها».
وقال: "تتمتع الولايات المتحدة بأقوى حماية دستورية لحرية التعبير في العالم، أما أوروبا فلديها عدد متزايد من القوانين التي تضفي الطابع المؤسسي على الرقابة وتجعل من الصعب بناء أي شيء مبتكر هناك".