منير فخرى عبدالنور: السفيرة الأمريكية عرضت عليا منصب نائب الرئيس في عام الإخوان

كشف السياسي البارز، منير فخري عبد النور، وزير السياحة والصناعة السابق، أنه تردد في قبول دعوة الإعلامي أحمد موسى للظهور معه في البرنامج لأن الانطباع هو أن المساحة المتاحة لحرية الحديث والتعبير ضيقة ولكنه تشجع من ضيوفه الذين كانوا في الفترة الأخيرة وما وجده من حرية في التعبير.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، «الإعلام قافل وده عيب ومضر للبلد ولأي حد، لأن ممكن المستمع يذهب لوسائل إعلام تقدم رسائل مغلفة بالخبث»، مضيفا أن الحرية تعطي مناعة ضد القنوات المعادية والمنع يقللها.

وأكد السياسي البارز، منير فخري عبد النور، وزير السياحة والصناعة السابق، أنه أنه رفض العديد من المناصب في عهد الإخوان، بينها نائب رئيس جمهورية وحتى تولي منصب وزير وهو ما أعلنه مرسي في آخر خطاب له.

وأردف أن من عرض عليه تولي منصب نائب رئيس الجمهورية في عهد الإخوان هو سفيرة أمريكا التي كانت مؤيدة وداعمة لحكم الجماعة وذلك في حضور محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، وقولتلها اللي أنتي عاوزاني أشتغل، قالتلي الشغل ده واجب وطني، رديت عليها بأنك مش هتعلميني الوطنية.

وواصل السياسي البارز، منير فخري عبدالنور، وزير السياحة والصناعة السابق، أنه تولى وزارة السياحة في فترة صعبة، وكيف يطلب من الوزير زيادة السائحين والأمن غير مستتب وهناك هجوم دائم على الأقسام.

وأشار إلى رفض الدكتور حازم الببلاوي تولي الحكومة في 2011 والإخوان رفضوا تولي عمرو موسى الوزارة ثم تولى المسئولية ووافق عليها كمال الجنزوري بحماس من باب إنقاذ البلد.