اليابان والولايات المتحدة تبحثان جدوى الإنتاج المشترك لصواريخ «جو – جو» المتطورة
تعمل طوكيو وواشنطن على إطلاق دراسة لتقييم مدى جدوى التعاون في إنتاج مشترك لصواريخ "جو - جو" المتطورة المتوسطة المدى (أمرام)، من طراز "إيه إم-120"، داخل اليابان.
وتدور النقاشات حول إنشاء خط إنتاج لتلك النوعية من الصواريخ في اليابان منذ منتصف العام الماضي 2024، في ضوء ازدياد الاحتياج إليها في كل من اليابان والولايات المتحدة، حسبما أفادت دورية "جينز" العسكرية.
وأفاد المتحدث الخاص بالاستحواذ باسم وكالة التكنولوجيا واللوجيستيات اليابانية (ألتا) - في تصريح لـ"جينز" - بأن دراسة الجدوى ستتناول الجوانب المختلفة للإنتاج، لافتاً إلى أن ذلك يتضمن "التكلفة الضرورية، وزمن الإعداد، ومحتوى أنشطة الإنتاج المحتملة، والتحديات" التي قد تنشأ عند إطلاق عملية الإنتاج.
غير أن المسؤول الياباني لم يفصح عن تاريخ بدء الدراسة، مكتفيا بالإشارة إلى أن وزارة الدفاع اليابانية "تعمل عن كثب" مع وزارة الدفاع الأمريكية للبدء في الدراسة.
وقال "لكي تنطلق الدراسة، من الضروري الحصول على دعم وزارة الدفاع علاوة على الصناعة بما فيها مؤسسة (آر.تي.إكس)، المصنعة للصواريخ (جو - جو) المتطورة متوسطة المدى (أمرام) في الولايات المتحدة".
وأضاف المتحدث باسم وكالة "ألتا" اليابانية أن "زمن الدراسة لم يتم تحديده بعد."
وكانت وزارتا الدفاع اليابانية والأمريكية أفادتا في بيان مشترك لهما بأن التعاون لإنتاج صواريخ "إيه آي إم-12" كان موضوعاً للنقاش في دورة الانعقاد الثالثة لـ"المنتدى الدفاعي للتعاون والاستحواذ والاستدامة" (دياكس)، الذي أقيم في 11 ديسمبر 2024.