اليونسكو ترصد «نتائج متباينة» في تنفيذ أجندة التعليم 2030 بآسيا والمحيط الهادئ
رصدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، التقدم المُحرز في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030، في آسيا والمحيط الهادئ، ورسمت الطريق نحو تحقيق أهداف التعليم في المنطقة.
وقالت اليونسكو، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني: "في منتصف الطريق نحو تنفيذ أجندة التعليم 2030، تظهر منطقة آسيا والمحيط الهادئ نتائج متباينة، ففي حين تم تحقيق خطوات كبيرة في توسيع نطاق الوصول إلى التعليم ما قبل الابتدائي والابتدائي، لا يزال التعليم الثانوي والتعليم الفني والتدريب المهني يمثلان فجوات حرجة في مسارات التعلم، ولا تزال نتائج التعلم على جميع المستويات تثير المخاوف".
وأعد التقرير مكتب اليونسكو في بانكوك ومعهد اليونسكو للإحصاء، وذلك في ختام المراجعات الوطنية في منتصف المدة التعاونية للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من أجل منح أصحاب المصلحة التفكير في التقدم ومعالجة التحديات والاستعداد للرحلة المتبقية على المستويين الإقليمي والوطني.
وأضاف أن الوفاء بالالتزام المشترك بأجندة التعليم 2030 يظل تحديًا هائلًا، ويتطلب جهودًا إقليمية متجددة ومتوازنة.