تفاصيل مبادرة حزب مستقبل وطن لإسقاط الديون عن المتعثرين للبنك الزراعي المصري
يواصل حزب مستقبل وطن دوره المجتمعي من خلال الاتصال الدائم والدعم المستمر للمواطنين، بإطلاق مبادرة مهمة لاقت القبول لدى قطاع كبير من المواطنين المتعاملين مع البنك الزراعي المصري، حيث قرر الحزب بالتعاون مع البنك الزراعي الإعلان عن إسقاط جميع مديونيات عملاء البنك التي تقل عن 10 الاف جنيه، وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرات عديدة أطلقها الحزب في ربوع مصر للوقوف بجانب المواطنين وتلبية احتياجاتهم، طبقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وتستهدف المبادرة، المقرر إطلاقها على مرحلتين الأولى: في يناير الجاري، والثانية: في النصف الثاني من شهر فبراير؛ لحماية المواطنين المتعثرين في دفع المديونيات التي تقل عن 10 آلاف جنيه للبنك الزراعي المصري من صدور أحكام ضدهم، وعلى الرغم من كثرة عدد المتعثرين، إلا أن حزب مستقبل وطن قرر إطلاق هذه المبادرة للوقوف بجانبهم، تحقيقًا لدوره، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التواجد الحزبي على الأرض، والوقوف بجانب المواطنين، وحل المشاكل بطريقة واقعية.
مبادرة سداد المديونيات للبنك الزراعي
وأعلن النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن - الأمين العام، عن قيام حزب مستقبل وطن، بسداد الديون المستحقة على المزارعين على مستوى الجمهورية، لدى البنك الزراعي المصري، ممن تقل مديونيتهم عن 10 آلاف جنيه.
وكشف أمين عام الحزب عن هذه المبادرة، خلا اجتماعه مع أمناء الحزب والتنظيم بالأقسام والمراكز، في 5 محافظات «البحر الأحمر - سوهاج - الوادي الجديد - الأقصر - أسوان»، لاستعراض خطة العمل الحزبي على مستوى المحافظات خلال الفترة المقبلة، وذلك في مقر الأمانة المركزية للحزب الرئيسي بالقاهرة، وذلك ضمن سلسلة الاجتماعات التنظيمية الموسعة، مع قيادات الحزب في المحافظات للوقوف على احتياجات المواطن المصري، ورسم سياسيات الحزب خلال الفترة المقبلة.
أشاد عبدالجواد، بالتعددية الحزبية داخل المشهد السياسي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وسبق أن أعلن النائب أحمد عبدالجواد، عن إطلاق مبادرة لسداد ديون جميع صغار المزارعين بأنحاء الجمهورية لصالح بنك التنمية والائتمان الزراعي على مرحلتين، الأولى في شهر يناير، والثانية في النصف الثاني من شهر فبراير، وذلك في مؤتمر الشباب الذي نظمه حزب مستقبل وطن، في استاد المنيا، بمحافظة المنيا، الشهر الماضي، بمشاركة 20 ألف شاب.
