تبرأ منها والدها والشيخ محمد رفعت غيّر حياتها.. الذكرى الـ47 لوفاة الفنانة دولت أبيض
تمر اليوم 4 يناير الذكرى الـ47 على وفاة الفنانة دولت أبيض، إذ توفّت في مثل هذا اليوم عام 1978 في أسيوط، إحدى فنانات الزمن الجميل، التي برعّت في تجسيد دور الأم القاسية، كما نجحت في دور الجدة الحنون، والمرأة الأرستقراطية المتمسكة بالعادات والتقاليد، عشقت المسرح فقدمت على خشبته الكثير، لتكون إحدى رائدات المسرح العربي.
تعرضت الفنانة دولت أبيض، لصعوبات بالغة في حياتها، على إثر تمسكها بالفن، من بينها براءة والدها منها، كما أنها اعتنقت الإسلام هي وزوجها وابنتيها سعاد وإيفون، بعد سماعها الأذان والقرآن الكريم بصوت الشيخ محمد رفعت، بحسب ما هو شائع، وننشر خلال السطور التالية أهم المعلومات عنها:
- اسمها الحقيقي، دولت حبيب بطرس قصبجي.
- ولدت في مدينة أسيوط، لأم روسية الأصل وأب مصري صعيدي، يعمل مترجم لوزارة الحربية بالسودان.
- انتقلت للسودان مع والدها، وتلقّت تعليمها بمدرسة الراهبات بالخرطوم.
- اكتشفها الفنان عزيز عيد، في إحدى الحفلات عام 1917، وعرض عليها العمل ضمن فرقته المسرحية، ووافقت على عرضه، وخاضت أولى تجاربها بمسرحية «الكونتيسة»، وبعد نجاح تجربتها الأولى، قدمت مسرحية ليلة الدخلة في دور العروسة.
- تزوجت مرتين، الأولى من خارج الوسط الفني، وتوفى وهى لم تكمل 23 عاما، والثانية من جورج أبيض وحملت اسمه.
- انتقلت إلى فرقة نجيب الريحانى، ومنها لفرقة جورج أبيض بعد زواجهما، وسافرت مع فرقة أمين عطا الله إلى سوريا عام 1920، ثم التحقت بفرقة منيرة المهدية.
- كان أول دور لها بفرقة زوجها جورج أبيض، هو دور جوكاستا بمسرحية أوديب الملك، ومن هنا تخصصت في أدوار الملكات والشخصيات العظيمة والأرستقراطية.
- في عام 1921 مثّلت في أوبريت شهرزاد لفرقة سيد درويش، ثم انتقلت إلى فرقة الريحانى، وبعدها انتقلت هي وزوجها لفرقة يوسف وهبى.
- كشفت في حوار إذاعى، أن والدها تبرأ منها، قائلة: «رمى طربوشه في الأرض وبقى يعيط، ويقولى حرام عليكى تبهدلينا على آخر السنين، أنا متبري منك، وحصلت قطيعة كبيرة بينا».
- بدأت العمل في السينما عام 1930، وأصبحت من أشهر أمهات السينما المصرية، ووصل عدد الأفلام التي شاركت بها إلى ما يقرب 30 عمل، أشهرهم "زينب، أولاد الذوات، الوردة البيضاء، قلب امرأة، المراهقات" وكان أخر أعمالها إمبراطورية ميم.
-انضمت إلى الفرقة القومية المصرية عند إنشائها بمرتب 35 جنيها عام 1935، ثم قدمت استقالتها بعد 9 سنوات.