63 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة خلال 24 ساعة
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، باستشهاد 63 شخصا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن انتحار 28 جنديا إسرائيليا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
وفي نوفمبر الماضي، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن 6 جنود إسرائيليين -على الأقل- انتحروا في غضون الأشهر الأخيرة.
وذكرت الصحيفة في تقرير أعدته في حينه، عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حربهم في غزة ولبنان، أن الجنود المنتحرين وبينهم 16 من جنود الاحتياط، هم من الذين قاتلوا مدة طويلة في غزة ولبنان.
وأشارت إلى أن هذا الرقم لا يعكس حقيقة ما يقع بشكل تفصيلي، بسبب رفض جيش الاحتلال "الإسرائيلي" نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
ووفق "يديعوت أحرونوت"، فإن آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، وإن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة.
وحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة جيش الاحتلال، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي أي 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون الإجهاد اللاحق للصدمة.
ويتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعاني اضطراب ما بعد الصدمة بحلول عام 2030.
وتشير تقديرات مختلفة في جيش الاحتلال إلى أن حوالي 15% من الجنود النظاميين الذين غادروا مواقع القتال في غزة وتم علاجهم عقليا، لم يتمكنوا من العودة بسبب الصعوبات التي يواجهونها.
وقتل 891 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، وأصيب 5569 آخرون في جبهات القتال، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، بحسب آخر معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي المعلن عنها.
ودخلت حرب "إسرائيل" العدوانية على قطاع غزة، يومها الـ 454 على التوالي، وسط استمرار القصف العنيف وارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، إضافة إلى محاولات تهجير سكان شمال القطاع.