بايدن: المشتبه به في هجوم نيو أورليانز يتبنى أفكار داعش
قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، إنَّ التحقيقات لا تزال جارية ومستمرة بشأن هجوم نيو أورليانز، لمعرفة دوافع منفذ الهجوم ولا يجب استباق النتائج.
وأضاف "بايدن"، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، بشأن عملية الدهس التي وقعت في نيو أورليانز، أنَّ التحقيقات مستمرة لبحث احتمال وجود علاقة بين عملية الدهس وحادث احتراق شاحنة عند فندق الرئيس المنتخب دونالد ترامب في لاس فيجاس.
وأكد "بايدن" أنه يقف مع أهالي الضحايا ويتألم مثلهم، مشيرًا إلى أنَّ المشتبه به في هجوم نيو أورليانز يتبنى أفكار داعش.
وفي وقت سابق، ذكر مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز"، أنَّ منفذ الهجوم يدعى شمس الدين بحر جبار، وهو أمريكي من هيوستن بتكساس وعمره 42 عامًا.
ونقلت "سي إن إن" عن مصادر أن منفذ الهجوم كان يحمل علم داعش.
وأفاد البيت الأبيض بأنَّ "بايدن" اطلع على آخر مستجدات حادثة الدهس.
وأكد البيت الأبيض أيضًا أنه كان على اتصال بعمدة نيو أورليانز لتقديم الدعم، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي موجود في مكان الحادثة لدعم إنفاذ القانون في التحقيق، وسيستمر بايدن في تلقي الإحاطات حول الحادثة طوال اليوم.
وفي سياق ذي صلة، قال مسؤولون مطلعون على التحقيق إنَّ المشتبه به في هجوم نيو أورليانز سجَّل سلسلة من تسجيلات الفيديو، وأنَّ جهات إنفاذ القانون تراجعها حاليًا.
وأوضح المسؤولون أن التسجيلات تم إجراؤها أثناء القيادة ليلًا، ولم يكن المشتبه به مرئيًا بسبب الظلام، لكن السلطات تعتقد أن التسجيلات تم إجراؤها أثناء قيادته من تكساس إلى لويزيانا، على الرغم من أن التوقيت الدقيق لم يتضح بعد.
وفي التسجيلات، أشار المشتبه به إلى طلاقه وكيف خطط في البداية لجمع عائلته من أجل "احتفال" بهدف قتلهم، حسبما قال مسؤولان اطلعا على المواد الموجودة في التسجيلات.
وتحدث المشتبه به أيضًا عن كيفية تغيير خططه وقال إنه انضم إلى داعش، وأشار إلى العديد من الأحلام التي رآها حول سبب انضمامه إلى داعش.
مسئولون أمريكيون: مقتل المشتبه به في حادث الدهس بولاية نيو أوليانز
أعلن مسؤولون أمنيون أمريكيون، اليوم الأربعاء مقتل المشتبه به الذي قاد شاحنة دهست حشدا من المحتفلين بالعام الجديد، بولاية نيو أوليانز.
هجوم نيو أورليانز
وقال مصدر مسئول فيدرالي بقوات إنفاذ القانون - لشبكة CNN الإخبارية اليوم - إن المشتبه به في هجوم نيو أورليانز "مات". وأضاف أن المؤشرات تتجه إلى أن المشتبه به تصرف عمدًا.
من جانبها، أصدرت عمدة مدينة نيو أورليانز لاتويا كانتريل معلومات أولية عن الحادث.. وقالت كانتريل: "نعلم أن مدينة نيو أورليانز تأثرت بهجوم إرهابي"، مشيرة إلى أن "الحادث لا يزال قيد التحقيق".
وفي وقت لاحق، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يحقق في الحادثة المميتة في نيو أورليانز على أنه "عمل إرهابي".
ويتحقق وكلاء إنفاذ القانون الفيدراليون أيضًا من المتفجرات البدائية المحتملة في مكان الحادث. وقالت أليثيا دنكان، وكيلة خاصة مساعدة مسؤولة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في نيو أورليانز: "تم العثور على أجهزة متفجرة بدائية، ونحن نعمل على تأكيد ما إذا كانت قابلة للتطبيق أم لا".
وقالت آن كيركباتريك، مفتشة الشرطة، إن رجلاً يقود شاحنة صغيرة في شارع بوربون "بسرعة كبيرة" قتل 10 أشخاص وأطلق النار على ضباط شرطة نيو أورليانز، وأصاب اثنين من الضباط.
وأضافت: "الليلة الماضية، كان لدينا أكثر من 300 ضابط هنا، وبسبب العقلية المتعمدة لهذا الجاني الذي تجاوز حواجزنا من أجل تنفيذ هذا، فإنه كان عازمًا على إحداث المذبحة والأضرار التي أحدثها".
ووفق البيانات الرسمية الصادرة عن السلطات المحلية الأمريكية، فقد قتل 10 أشخص وأصيب نحو 30 شخصا بجروح، بعد أن اقتحمت مركبة حشدا في شارعي كانال وبوربون الشهيرين وسط نيو أورليانز بولاية لويزيانا، عند حوالي الساعة 3:30 من صباح /الأربعاء/، مع انتهاء احتفالات رأس السنة.