رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

جسّد دور دراكولا.. 5 أعمال فنية صنعت نجومية أحمد عدوية

نشر
مستقبل وطن نيوز

أحدث النجم أحمد عدوية ثورة في الغناء الشعبي المصري خلال سبعينيات القرن الماضي، حيث قدم أعمالًا لا تزال تُعد من علامات الطرب الشعبي حتى اليوم، حيث استطاع بصوته الفريد وأسلوبه المميز، أن يجذب قلوب الملايين ويغير مفهوم الأغنية الشعبية، ليصبح أحد أبرز رموزها وأكثرها تأثيرًا، ولم يكتفِ عدوية بالغناء فقط، بل دخل عالم السينما، مضيفًا لمسة خاصة بأدواره وأغانيه التي تركت بصمة في تاريخ الفن المصري.

ورحل عن عالمنا، مساء اليوم الأحد، النجم أحمد عدوية ملك الأغنية الشعبية، عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، الذي أصبح أيقونة ومدرسة متفردة في الغناء الشعبي يتبعها أبرز نجوم الفني الشعبي في وقتنا الحالي.

أحمد عدوية، الاسم الذي ارتبط بالابتكار في عالم الغناء الشعبي المصري، استطاع خلال سبعينيات القرن الماضي أن يُحدث نقلة كبيرة في هذا النوع من الفن، مقدمًا أغاني أصبحت من الكلاسيكيات التي لا تزال تُغنى حتى اليوم، ولم تقتصر مسيرته على الغناء فقط، بل امتدت إلى السينما حيث أثبت حضوره في العديد من الأفلام التي تخلدت في ذاكرة الفن المصري.

أعمال غنائية خالدة

قدم أحمد عدوية مجموعة من الأغاني التي غيرت مفهوم الطرب الشعبي في مصر، وكان لها تأثير كبير على الأجيال اللاحقة من المطربين الشعبيين، ومن أبرز هذه الأغاني:

"السح الدح إمبو": أغنية تعكس العفوية والجاذبية الشعبية، وقد أصبحت شعارًا للغناء الشعبي.

"بنت السلطان": واحدة من أكثر أغانيه نجاحًا، حملت طابعًا مميزًا جعلها تتربع على عرش الأغاني الشعبية.

"زحمة يا دنيا زحمة": أغنية عكست بمهارة واقع الحياة اليومية في المدن المصرية بأسلوب غنائي ساخر.

أحمد عدوية في السينما

إلى جانب نجاحه الغنائي، حقق عدوية حضورًا بارزًا في السينما المصرية، حيث شارك في العديد من الأفلام التي أضافت إلى مسيرته الفنية، وظهر في أدوار متنوعة مزجت بين الغناء والتمثيل، ومن أبرز أفلامه:

"أنياب" (1981): قدم شخصية مصاص الدماء "دراكولا" بأسلوب كوميدي مميز، ما أضاف بُعدًا جديدًا لشخصيته الفنية.

"المتسول" (1983): جسد شخصية "عبده كفتة" التي نالت إعجاب الجمهور بأسلوبها الفكاهي.

"البنات عايزة إيه" (1980): لعب دور "مختار"، مقدمًا أداءً لافتًا يعكس شخصيته الفريدة.

ظهور مميز في المسرح والدراما

لم تقتصر مشاركات عدوية على السينما فقط، بل شملت الدراما التلفزيونية والمسرح، حيث برز في:

مسلسل "رمضان كريم" (2017): أضفى لمساته الخاصة على العمل بمشاركته.

مسرحية "ادلعى يا دوسة" (2001): أظهر من خلالها قدرته على الجمع بين الغناء والأداء المسرحي.

إرث فني خالد

ظل أحمد عدوية طوال مسيرته الفنية أيقونة للغناء الشعبي المصري، حيث استطاع أن يجمع بين الموهبة والابتكار، برغم الأزمات والتحديات التي واجهها، تظل أعماله خالدة في ذاكرة الفن، ويُعتبر نموذجًا يُحتذى به في مجال الأغنية الشعبية والتمثيل.

عاجل