الحكومة: 640 مليون يورو تكلفة الماكينات والمعدات لتطوير مصانع الغزل والنسيج
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن ما يتم تنفيذه في مصر هو ملحمة عظيمة شاركت فيها كل جهات الدولة لإعادة إحياء هذه صناعة الغزل والنسيج العزيزة على قلوبنا، التي هي مصدر فخر لنا جميعًا وستظل مصدر فخر لمصر كلها.
وأعرب رئيس الوزراء، عن سعادته بزيارته، اليوم السبت، لمجموعة من المصانع التابعة لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، لمتابعة تقدم الأعمال في المشروع العملاق الذي تتبناه الدولة المصرية، وهو إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج والصباغة والمنتجات المعتمدة على القطن المصري، الذي نفخر به جميعًا.
تطوير صناعة الغزل والنسيج
وخلال حديثه، ذكر رئيس الوزراء الحضور بالزيارة التي قام بها لهذه المصانع خلال شهر فبراير من عام 2023، التي تم خلالها تقديم العرض المقترح لتطوير هذا الصرح العملاق، لافتًا في هذا الصدد إلى تفقده لموقف مصنع غزل 4 ومشاهدته لأعمال تركيب الماكينات الخاصة به، واليوم نعلن عن الانتهاء من المرحلة الاولي من مشروع التطوير العملاق لمجمعات مصانع الغزل والنسيج، هذه القلعة الصناعية التي أنشأها المصري الوطني طلعت حرب في عام 1927.
ونوه مدبولي، إلى أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج يتم تنفيذه على 3 مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى، التي انتهت بالفعل وبدأت عمليات التشغيل: مصنع غزل 4، ومصنع غزل1، ومصنع تحضير النسيج 1، ومحطة توليد الكهرباء، مضيفًا: «بينما تشمل المرحلة الثانية والتي تتضمن عددًا من المصانع بالمحلة الكبرى، وعددًا آخر بالمدن الأخرى: كفر الدوار، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وحلوان.
ولفت، إلى أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثانية بحلول منتصف عام 2025، متطلعًا إلى الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بنهاية عام 2025، وبداية 2026 على الأكثر.
تكلفة تطوير مصانع الغزل والنسيج
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن التكلفة الاجمالية لتنفيذ مراحل التطوير الثلاث تتعدى 56 مليار جنيه، منها 22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، بالإضافة إلى 640 مليون يورو هي تكلفة الماكينات والمعدات.
وأكد، أن الدولة المصرية تعمل على إحياء أصولها الكبيرة، والتي ترى أن هناك جدوى حقيقية من إعادة إحيائها وتطويرها، قائلًا: «لم تدخر الدولة المصرية جهدا أو مالا في توفير كل الإمكانيات للنهوض بتلك الصناعة مرة أخرى وبقوة».