رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تقارير: أسماء الأسد تعاني من سرطان الدم.. وفرصة نجاتها من المرض 50%

نشر
مستقبل وطن نيوز

ذكرت صحيفة «تلجراف» البريطانية أن أسماء الأسد تعاني من إعياء شديد بسبب مرض سرطان الدم، مشيرة إلى أنها معزولة بأوامر الأطباء، الذين قدروا فرصة نجاتها من المرض بـ50 في المائة.

أسماء الأسد تعاني من سرطان الدم

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من عائلة أسماء الأسد أنها معزولة بعيدًا عن الآخرين لتجنب إصابتها بأي عدوى ويمنع عليها الوجود في نفس الغرفة مع أي شخص آخر، وأضافت المصادر أن والد أسماء، فواز الأخرس، يقوم على رعاية ابنته في موسكو.

ولجأ بشار الأسد وزوجته إلى موسكو بعد أن فقد السيطرة على الحكم في سوريا بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية.

وأعلنت الرئاسة السورية في مايو من هذا العام أن السيدة الأولى السابقة قد تم تشخيصها بسرطان الدم، وهو نوع عدواني من السرطان يصيب نخاع العظام والدم، وكانت قد تعافت سابقاً من سرطان الثدي، وفي أغسطس 2019 أعلنت أنها «تعافت تماماً» منه بعد عام من العلاج.

وقال مصدر على تواصل مباشر مع ممثل عن العائلة: «أسماء تموت، لا يمكنها أن توجد في نفس الغرفة مع أي شخص بسبب حالتها»، وأضاف مصدر آخر، الذي كان على اتصال بالعائلة في موسكو: «عندما تعود اللوكيميا، تكون شرسة، لقد كانت فرصة نجاتها 50 في المائة في الأسابيع القليلة الماضية».

وذكرت «تلجراف» أن أسماء الأسد، التي تبلغ من العمر 49 عامًا وتحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، سافرت إلى موسكو للعلاج قبل أن يقنع الكرملين زوجها بالفرار بعد تقدم الفصائل المسلحة السورية السريع.

كان والدها، وهو طبيب قلب معروف في هارلي ستريت، يعتني بها خلال معظم الأشهر الستة الماضية.

ونشرت تقارير تفيد بأن أسماء الأسد سئمت من القيود المفروضة عليها في موسكو وتسعى للعلاج في لندن وترغب في الطلاق، ولاحقًا نفى الكرملين صحة التقارير عن سعيها الانفصال عن زوجها.

وتكشف «تلجراف» أن أصل التقارير عن سعي أسماء الأسد للطلاق هو صحفيين أتراك حصلوا على المعلومة من دبلوماسيين روس.

ونشأت أسماء الأسد في أكتون، غرب لندن، مع والدها ووالدتها سحر، الدبلوماسية السابقة في السفارة السورية، وأخويها فراس (46 عاماً) وإياد (44 عاماً)، اللذين أصبحا أيضاً طبيبين.

درست علوم الحاسب في «كينجز كولدج» بلندن وبدأت العمل في المجال المصرفي الاستثماري قبل أن تبدأ بالتعرف على بشار الأسد في عام 1992.

لم يكن من المتوقع أن يخلف بشار والده في الحكم، لكن بعد وفاة شقيقه باسل في حادث سيارة عام 1996، أصبح مرشحًا لتولي المنصب، ثم رئيسًا في عام 2000.

وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تصر على أن أسماء الأسد أو أي عضو من عائلتها غير مرحب بهم.

وتتابع: «فرضت عقوبات على أسماء لدعمها زوجها، وصرح وزير الخارجية البريطاني، هذا الشهر، بأنه لا يريد رؤيتها مرة أخرى في المملكة المتحدة».

قال ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني: «أريد أن أؤكد أنها (أسماء) تقع تحت طائلة العقوبات وغير مرحب بها هنا في المملكة المتحدة».

وأضاف أنه سيفعل «كل ما بوسعه» لضمان عدم «لجوء أي عضو من عائلة الأسد للمملكة المتحدة».

عاجل