براءة اللاعب أيمن اشرف من تهمة إصدار شيك بدون رصيد
قضت محكمة مستأنف جنح الوايلي والأميرية ببراءة اللاعب أيمن أشرف، مدافع نادي البنك الأهلي الحالي ونادي الأهلي سابقًا، في القضية التي اتهم فيها بالنصب.
كما قررت المحكمة إحالة القضية إلى النيابة العامة للتحقيق في من كان وراء تحريض المتهم على ارتكاب هذا الفعل.
وقد أوضح محامي أيمن أشرف أن الحكم الصادر ضده كان غيابيًا، بناءً على إيصال مزور من شخص متخصص في ابتزاز اللاعبين ورجال الأعمال.
وأوضح المحامي أن اللاعب فوجئ بنشر خبر يفيد صدور حكم قضائي ضده بالسجن لمدة ثلاث سنوات في قضية تبديد شيكات، وعند الاستعلام عن الحكم تبين أنه صدر فعلاً في حق اللاعب منذ العام الماضي، وأن مقدم الإيصال المزور قد أحضر سيدة من أسوان تقدمت ببلاغ ضد اللاعب بتبديد شيك.
وتقدم أيمن أشرف بمعارضة على الحكم الغيابي، مما أدى إلى تأجيل محكمة جنح مستأنف الوايلي جلسة الاستئناف إلى 11 ديسمبر الماضي لتقديم أصل الشيك، وبعد التأكد من عدم ارتكاب اللاعب تلك المخالفة القانونية تم الحكم ببراءته.
ووجه اللاعب أيمن أشرف رسالة لجميع الوسط الرياضي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا «طبعا أنا تفاجأت بالخبر المنشور على بعض مواقع التواصل الاجتماعي.. وبالوصول إلى حقائق الأمر تبين أن وراء ما تم نشره أو تم تلفيقه من اتهام باطل مزور لا أعلم به هو شخص يدعي إسلام، توغل وسط المجتمع الرياضي بحجة إنتاج البرامج وإقامة شركات وهمية مع بعض اللاعبين مستغل تواجده وصوره مع لاعبين كبار وفنانين ورجال أعمال.. فبالتالي يحصل على الثقة ومن هنا تبدأ أفكاره الشيطانية في النصب والتحصل على الأموال وللأسف تم النصب عليا منه في مبلغ مالي وعندما علمت وأيقنت حقيقة أمره، قمت باتخاذ الإجراءات القانونية ضده وصدر لي حكم قضائي رسمي في الجنحة رقم 3743 لسنة 2022 محكمة السادس من أكتوبر بالسجن ضده ثلاث سنوات وقام بعمل معارضة واستئناف ولم يحضر وأصبح هارب من العدالة.. »
وتابع: «وبدأ في إرسال المقربين والأصدقاء لإقناعي بالتنازل له ولكن أنا رفضت تماما حتى استلم كامل حقي منه الذي استباحه بعد خداعي أنا والكثير وهذا الشخص هو نفسه الذي له مصلحة مما تم نشره، ومفاجأتي بالحكم للضغط عليا للتنازل ولكن الله مطلع على الحقوق فربما ضارة نافعة وتم التواصل مع المستشار القانوني للتأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المدعو إسلام، ومحاسبته عما قام به من أعمال نصب وتشهير وتزوير ».
