رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

لخدمة الطفل المصري والعربي.. توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للثقافة و«القومي للترجمة»

نشر
 بروتوكول تعاون بين
بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للثقافة و«القومي للترجمة»

وقع المجلس الأعلى للثقافة، ممثل في المركز القومي لثقافة الطفل التابع له، بروتوكول تعاون مع المركز القومي للترجمة، يتضمن آفاقا جديدة للتعاون بين المركزين لنشر المعرفة والثقافة من خلال ترجمة المؤلفات، لخدمة الطفل المصري والعربي، والمساهمة فى نقل ثقافتنا العربية إلى العالم، وتنظيم ورش عمل لتدريب عملي ومهني وعمل ندوات في مجالات الترجمة والنشر وإقامة المعارض واحتفالات مشتركة في بعض المناسبات القومية والمناسبات المتعلقة بالأطفال.
وعقب توقيع البروتوكول تفقد الدكتور أشرف العزازي أمين عام مجلس الأعلى للثقافة، والباحث أحمد عبدالعليم رئيس المركز القومي للطفل والدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومي للترجمة، معرضا لإصدارات القومي للطفل المترجمة.
وعبر الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة - في كلمته خلال حفل توقيع بروتوكول التعاون الذي نظمه المجلس اليوم /الثلاثاء/ - عن سعادته ببروتوكول التعاون لصالح الطفل المصري، الذي هو الحصن الأول لمستقبل مصر، مؤكدا أن بناء مستقبل أي أمة يبدأ بالأطفال، وهو التعاون الأول بين المجلس الأعلى للثقافة ممثلا في المركز القومي لثقافة الطفل والمركز القومي للترجمة، وهو بداية جديدة للترجمة التي تقدم إصداراتها للكبار، سواء أدبية أو علمية، في الاهتمام بالطفل بشكل مكثف يتيح لنا ثقافة واسعة ونحن نربي أطفالنا، شبابا ورجالا وقادة للمستقبل، في عصر يموج بوسائل التكنولوجيا والاتصال الحديثة لكي لا يتم بمعزل عن الانفتاح على الثقافات الأخرى فنستقي منها ما يناسبنا، ونقدم لهم هويتنا وتراثنا الأصيلة لنحافظ على ريادة مصر الثقافية.
من جانبها، أكدت الدكتورة كرمة سامي، في كلمتها، أن هذا اليوم هو يوم سعيد لأسرة المركز القومي للترجمة بأكملها، والذي أصدره الدكتور جابر عصفور مشروعا قوميا للترجمة في أحضان المجلس الأعلى للثقافة، وبالتالي فنحن لا نبدأ مشروعا جديدا، ولكن نكمل ما بدأناه من تعاون داخل وزارة الثقافة، وبخاصة بين المجلس الأعلى للثقافة والمركز القومي للترجمة، ولذلك أعتبر أن هذا التعاون رؤية جديدة لكي لا ينتظر الطفل ليكبر ويقرأ الأعمال المترجمة الصادرة عن المركز، ولكن نقدم له إصدارات خاصة به بالتعاون مع القومي للطفل، تأكيدا على دعمنا للأطفال القراء، ليصبح الطفل على دراية بثقافات العالم المحيطة به، لأنه جزء منها، يتأثر بها ويؤثر فيها.
بدوره، وجه الباحث أحمد عبدالعليم - في كلمته - الشكر للدكتورة كرمة سامي لحماسها، ولفريق العمل بالقومي للترجمة لكي يظهر هذا البروتوكول للنور ويتم البدء في تنفيذه، وأكد أن الواقع الفعلي يتضمن تعاونا بين المركزين، ولكن يأتي هذا البروتوكول ليؤكده ويدعمه بشكل أكبر، في كل ما يخص إصدارات ثقافة الطفل المترجمة، وذلك بإصدار أعمال تليق باسم المركزين، والمجلس الأعلى للثقافة هذا الصرح العظيم.
وأضاف أن هذا التعاون سيعبر عن قوة مصر الناعمة وريادتها في مجال الثقافة بشكل عام وثقافة الطفل بشكل خاص، مع الإيمان الكامل بهويتنا وفي ذات الوقت بالانفتاح على الثقافات الأخرى، لكي نستطيع أن نبني مصرنا الجديدة.
يذكر أن بروتوكول التعاون يتضمن العديد من المحاور وآفاقا جديدة للتعاون بين المركزين لنشر المعرفة والثقافة من خلال ترجمة المؤلفات، لخدمة الطفل المصرى والعربي، والمساهمة فى نقل ثقافتنا العربية إلى العالم، وتنظيم ورش عمل لتدريب عملي ومهني وعمل ندوات فى مجالات الترجمة والنشر وإقامة المعارض واحتفالات مشتركة فى بعض المناسبات القومية والمناسبات المتعلقة بالأطفال.
 

عاجل