إعلام إسرائيلي: جيش الاحتلال يقر بصعوبة جمع معلومات استخباراتية عن الحوثيين
كشف إعلام إسرائيلي أن جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية يقران بأن محاربة الحوثيين معقدة لصعوبة جمع معلومات استخباراتية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وحذرت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، الدول من تقديم أي مساندة لإسرائيل في غاراتها على اليمن، وذلك بعد ساعات من تنفيذ مقاتلات أمريكية، 3 غارات جوية على صنعاء.
وقال وزير الخارجية في حكومة "أنصار الله" الحوثية جمال عامر، عبر منصة "إكس": "من باب من أنذر فقد أعذر، فإن أي دولة تساند الكيان الصهيوني في عدوانه على اليمن بأي طريقة كانت فإنها ستصبح شريكة وتتحمل تبعات قرارها".
وأضاف: "حينذاك ستعلم أي خطيئة اقترفتها بينما هي تدفع ثمن إسناد حرب إبادة أبناء غزة".
ورد عامر، على تصريحات إسرائيلية عن وجود بنك أهداف لـ "أنصار الله"، بالقول: "أما الكيان المربك الذي يتحدث عن بنك أهداف فقد أثبت فشله باستهداف المستهدف".
يأتي تحذير الحوثيون بعد ساعات من تنفيذ مقاتلات أمريكية، 3 غارات جوية على صنعاء، استهدفت جبل عطَّان الذي يضم مقر قيادة ألوية الصواريخ في قوات "أنصار الله" جنوب غربي صنعاء، ومعسكر الحفا التابع للجماعة في جبل نقم المطل على صنعاء من الجهة الشرقية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم" في بيان لها عبر منصة "إكس": "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل مناطق سيطرتهم في صنعاء باليمن".
وأضاف البيان أن الضربات جاءت بهدف "تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، كما أسقطت قوات القيادة المركزية العديد من الطائرات بدون طيار الهجومية التابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر".
ويأتي القصف الجوي عقب إعلان "أنصار الله" مهاجمة هدف عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين 2، وذلك بعد 24 ساعة من تبني الجماعة هجوما بالاشتراك مع فصيل عراقي مسلح، على أهداف وصفتها بـ "الحيوية" جنوب إسرائيل بالطائرات المُسيرة، ومهاجمة هدف عسكري في تل أبيب بطائرة مُسيرة.