وزير الصناعة السعودي يكشف عن فرص التعاون المشترك بين مصر والمملكة في التعدين والصناعات الثقيلة
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، إن هناك تعاونًا بين مصر والمملكة في قطاع السيارات. وأشار إلى أنه تم تحديد الطلب المتوقع من هذا القطاع الذي بدأ ينشأ في المملكة كصناعة جديدة. وأضاف أنه تم البحث عن المنتجات التي يحتاجها القطاع بشكل كبير، نظرًا لأنه يعتمد على قاعدة عريضة من الصناعات المختلفة، مما يفتح المجال أمام فرص تعاون مع مصر في هذا المجال الحيوي.
التعاون في الصناعات الكيميائية المتقدمة
تحدث الخريف عن التعاون بين مصر والمملكة في قطاع الصناعات الكيميائية المتقدمة، حيث تم أخذ مجموعة من الصناعات المتخصصة للتعاون بين البلدين. وأكد أن التعاون في هذا القطاع يركز على تطوير وتصنيع المواد الكيميائية التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الصناعي في كلا البلدين، من خلال تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في صناعة المواد الكيميائية المتطورة.
التعاون في قطاع التعدين
وفيما يخص التعاون بين مصر والمملكة في قطاع التعدين، أكد وزير الصناعة السعودي أن هناك تركيزًا على إبراز الفرص المتاحة في المنطقة. وأوضح أن البلدين يشتركان في نفس الجيولوجيا، حيث تقع بين الدرع العربي والدرع النوبي، وهما منطقتان غنية بالموارد الطبيعية. وأضاف أن هذا التعاون يهدف إلى استغلال هذه الموارد بشكل أفضل من خلال الشراكات والتبادل المشترك في المعلومات الجيولوجية والتقنيات المستخدمة في مجال التعدين.
تطوير الشركات والخدمات في قطاع التعدين
وأشار الخريف إلى أن هناك محاولات جادة لتطوير قطاع التعدين في المملكة من خلال بناء شركات متخصصة تقدم خدمات مهمة لشركات التعدين. كما أكد على أهمية التعاون بين مصر والمملكة في مجال تبادل المعلومات والخبرات، وذلك لتحسين آليات العمل وتطوير تقنيات التعدين التي تساهم في زيادة الإنتاجية وتطوير القطاع بشكل عام.
تطوير رأس المال البشري
في الشق الأخير من حديثه، أكد وزير الصناعة السعودي على أهمية التعاون بين مصر والمملكة في مجال "تطوير رأس المال البشري". حيث أشار إلى أن مصر تمتلك كفاءات بشرية عالية، ولديها العديد من الخبرات في تطوير مهارات العاملين في القطاعات الصناعية المختلفة. ولفت إلى أن هذه الخبرات ستكون مفيدة في خدمة القطاع الصناعي في المملكة، خاصة في ظل سعي البلدين لتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات الصناعية.
