متحدث «الأوقاف»: مبادرة «إحياء الكتاتيب» تعزز التعليم الديني في مصر

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان، أن مبادرة "إحياء الكتاتيب" تهدف إلى تعزيز التعليم الديني في مصر.. مشيرًا إلى أن الكتاتيب كانت في وقت من الأوقات النظام التعليمي الأساسي في البلاد خاصة في مراحل التعليم الأساسي المختلفة.
وقال الدكتور رسلان - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت - إن "وزارة الأوقاف تعمل على مسار مساند ومكمل لجهود وزارة التربية والتعليم؛ بهدف توفير وقت ممتد لتعليم الأطفال حفظ القرآن الكريم بعيدًا عن حصص التربية الدينية فقط".
وأضاف أن هذا الجهد يستهدف تزويد الأطفال بفهم عميق لمعنى الوطن وقيمته، وتقدير تضحيات الذين يسعون لحمايته وذلك منذ سن صغير لأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واعتماد الأطفال عليها يشتت الانتباه ويضر أكثر مما تنفع. 
وأعلن الدكتور رسلان، عن استهداف 4500 قرية في جميع محافظات مصر، بحيث يكون هناك كتاب واحد على الأقل معتمد من وزارة الأوقاف في كل قرية، مشيرا إلى تقديم الدعم والتدريب للمحفظين بمساعدة معهد إعداد المحفظين والمقرئين.
وأوضح أن هذا لا يقتصر على القرى فحسب بل أيضا سيتم إنشاء ملحقات وقاعات في بعض المساجد بالمدن، لتوفير بيئة ملائمة للتدريب والتحفيظ، وحتى لا يحرمون من هذه الفرصة الطيبة إذا رغبوا فيها.
وكان الدكتور أسامة رسلان، قد صرح - في وقت سابق - بأن وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أعلن عن إطلاق مبادرة لإحياء الكتاتيب، وأن جهود إحيائه ليست قاصرة على وزارة الأوقاف فحسب، بل تشمل التعاون مع العديد من المؤسسات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.